لقي الحكم الموريسي سيشورن رانغيندرابارساد الذي عينته الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، لإدارة مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السينغالي والمقررة غدا الثلاثاء بداية من الساعة السابعة مساء بملعب مالابو لحساب الجولة الثالثة من الدور الأول للمجموعة الثالثة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 والجارية وقائعها بغينيا الاستوائية وإلى غاية الثامن فيفري المقبل، ارتياحا لدى معسكر المنتخب الوطني، بحكم أن هذا الحكم سبق له أن أدار العديد من مباريات "الخضر" سابقا وكذا العديد من النوادي الجزائرية في مختلف المنافسات الإقليمية. وتحصل الحكم رانغيردرابارساد الذي يبلغ من العمر "43 سنة" على شارة "الفيفا" الدولية عام 2004، مما يعني أنه يملك 11 سنة خبرة في الصافرة الدولية، حيث سبق له المشاركة في ثلاث دورات لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 و2012 و2013، وتعتبر دورة غينيا الاستوائية 2015 الرابعة له وقد تكون الأخيرة له في مشواره التحكيمي، حيث يأمل ذات الحكم في أن ينجح في إدارة اللقاء الحاسم بين "أسود التيرانغا" و"الخضر" بنجاح من أجل الوصول إلى إدارة المباراة النهائية لهذه الدورة وسبق للحكم سيشرون أن أدار العديد من مباريات الجزائر، لاسيما المواجهة أمام زامبيا بملعب تشاكر التي انتهت بفوز "الخضر" بهدف دون رد، كما أدار مواجهة الذهاب الخاصة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 بين الجزائر والمغرب بملعب عنابة شهر مارس من عام 2011، التي عرفت فوز رفقاء عنتر يحيى بهدف يتيم، كما تُعد مباراة الجزائر والبنين في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل آخر لقاء تولاه الحكم الموريسي، بالإضافة إلى هذا فقد أيضا حكم رابعا للقاء الذي جمع بين "محاربي الصحراء" و"نسور المالي" في إطار الدور الأول لدوري المجموعات الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، كما تولى أيضا إدارة مباراة الإياب من الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا لسنة 2014 بين كوتون سبور الكاميروني وفاق سطيف في قاروا.