سيكون المنتخب الوطني أمسية الثلاثاء مع مباراة مصيرية عندما يواجه السنغال على ملعب مالابو لحساب الجولة الثالثة من الدور الأولى عن المجموعة الثالثة في أمم افريقيا بغينيا الاستوائية، حيث لن تكون أمامه عدة خيارات في اللقاء سوى تحقيق النقاط الثلاث في الموقعة والمرور إلى الدور الثاني وذلك بعد خسارته الأخيرة أمام غانا في الجولة الثانية والتي عقّدت كثيرا مأمورية أشبال المدرب غوركوف الذي يعاني ضغطا كبيرا في الفترة الأخيرة وواجه غضب بعض اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يتحملوا تواجدهم على مقاعد الاحتياط في المواجهتين الأولى والثانية، وهو الأمر الذي دفع الاتحادية لإجبار اللاعبين والمدرب على تكذيب الأمر والتفرغ للتركيز على المقابلة المصيرية التي قد تكون كارثية في حالة الخروج من الدور الأولى، بالنظر إلى سقف الترشيحات التي كانت معلقة على هذا المنتخب بعد الوجه الذي أبان عليه في كأس العالم الأخيرة في البرازيل ولا يريد المدرب غوركوف وأشباله انتظار الحسابات وذلك بتحقيق النقاط الثلاث أمام منافس صعب الميراس ظهر بوجه طيب وتفوق على غانا في الجولة الأولى. ومن المنتظر أن يجري الرجل الأول على العارضة الفنية للخضر بعض التغييرات على تشكيلته، بسبب غياب المهاجم إسلام سليماني الذي يعاني على مستوى الفخذ، وصولا إلى منح روح ثانية للنخبة الوطنية حتى تحقق النقاط الثلاث في هذه الموقعة الصعبة والتي قد تشهد ميلادا جديدا للخضر في حالة تحقيق الترشح والانتصار في هذه المقابلة، ويمني الجزائريون النفس بأن ينتفض الخضر من الناحية النفسية في هذه المباراة ومسح الصورة التي ظهر بها في اللقاءين الأول والثاني، وتأكيد المستوى الكبير الذي وصل اليه الخضر في الفترة الأخيرة. كما يرجوا الجميع أن يكون لتغيير مكان إقامة المباراة من ملعب مونغومو إلى ملعب مالابو، الوقع الإيجابي على اللاعبين الذين اشتكوا كثيرا من أرضية الميدان في الجولتين الأولى والثانية وحتى المناخ الذي أثر سلبا على نجوم المنتخب، بحسب تصريحات المدرب. الخضر مطالبون بالفوز وعدم انتظار هدية جنوب إفريقيا سيكون الخضر مطالبون بتحقيق النقاط الثلاث، في مباراة السنغال، وتفادي انتظار هدية من جنوب افريقيا، حيث وحسب العملية الحسابية يمكن للخضر التأهل رغم التعادل ولكن في حالة واحدة ووحيدة وهي فوز منتخب جنوب إفريقيا على نظيره الغاني في الموقعة التي ستلعب اليوم بملعب مونغومو.