سيكون المنتخب الوطني الجزائري، مجبرا على لعب مصيره في المباراة الأخيرة من المجموعة الثالثة في كأس أمم إفريقيا 2015، التي ستجمعه يوم الثلاثاء القادم، بالمنتخب السنغالي في ملابو عاصمة غينيا الاستوائية، فالفريق الوطني وبعد الهزيمة المرة التي تلقاها في الوقت بدل الضائع ضد منتخب غانا، والتعادل الذي انتهت عليه المواجهة الثانية بين السنغالوجنوب إفريقيا (1-1)، يوم الجمعة الماضي، أصبح لزاما عليه دخول الحسابات للتعرّف على مصيره، ومصير المنتخبات المنافسة له في نفس المجموعة. وقد وضعت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، القوانين المعتمدة للفصل في المنتخبات التي تنهي هذا الدور الأول، بنفس عدد النقاط، والتي تأتي على الشكل التالي: - أكبر عدد النقاط في المواجهات المباشرة - أحسن فارق أهداف في المواجهات المباشرة - أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة - أكبر عدد من الأهداف التي سجلت في مجموع المباريات - ترتيب خاص بالروح الرياضية، يحدد بعدد البطاقات الحمراء والصفراء المتحصل عليها - القرعة. فالمجموعة الثالثة التي تلعب فيها الجزائر، يحتل فيها منتخب السنغال المرتبة الأولى بأربع نقاط وبفارق أهداف (+1)، ثم الجزائر في المرتبة الثانية بثلاث نقاط بفارق أهداف (+1)، يليه منتخب غانا بثلاث نقاط وبفارق أهداف (0)، وأخيرا جنوب إفريقيا بنقطة واحدة وبفارق أهداف (-1)، وإن أرادت الجزائر العبور إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا، فعليها أولا أن تفوز على منتخب السنغال وهذا ما سيؤهلها مباشرة، أما في حال التعادل سيصبح رصيد "الخضر" أربع نقاط، وهنا عليه أن يدخل في الحسابات، فمنتخب السنغال سيكون لديه خمس نقاط وهذا ما سيؤهله مباشرة، ومنتخب غانا سيتأهل على حساب الجزائر في حال فوزه أو تعادله، لأنه سيتفوق على المنتخب الوطني بفارق المواجهات المباشرة (مثل سيناريو 2010 بعد تأهل "الخضر" على حساب مالي بالمواجهات المباشرة، رغم تفوق مالي في فارق الأهداف). أما في حال فوز جنوب إفريقيا على غانا وتعادل الجزائر مع السنغال، ستكون الأمور على النحو التالي: منتخب غانا سيودع رسميا المنافسة، وجنوب إفريقيا سيتعادل مع الخضر في عدد النقاط، وهنا سيكون الفصل عن طريق المواجهة المباشرة، التي ستكون في صالح المنتخب الوطني الفائز على جنوب إفريقيا (3-1)، وبهذا فسيكون مصير المنتخب الوطني بين يديه لخطف إحدى ورقتي المرور إلى الدور الثاني، ففي حال التعادل فسينتظر رفقاء بوڤرة نتيجة المباراة الثانية، التي ستلعب في ملعب مونغومو، بين غاناوجنوب إفريقيا. وبعيدا عن إجراء هذه الحسابات وانتظار ما ستفعله المنتخبات الأخرى، يبقى أحسن سيناريو للمنتخب الوطني، هو تحقيق الفوز على منتخب السنغال، الذي وإن أظهر قوته منذ البداية، إلا أن الخضر يملكون من الإمكانيات ما يسمح لهم بالنيل منه وإضافة ثلاث نقاط تجعلهم يتأهلون إلى الدور الثاني دون التفكير في المقابلة الثانية، وليس أمام العناصر الوطنية، سوى الإيمان بإمكانياتهم واللعب بأكثر تركيز، فقد سبق للمنتخب الوطني وأن عاش مثل هذه الوضعيات فيما سبق، واستطاع أن يتأهل، مثلما حدث له في تصفيات كأس العالم بهدية غامبية ليبلغ المونديال، كما انهزم الخضر أمام مالاوي في كان 2010، وبلغ النصف نهائي، وحدث له أيضا وأن انهزم أمام بلجيكا في مونديال 2014، وبلغ بعد ذلك الثمن نهائي وأسال العرق البارد للمنتخب الألماني، فيبدو أن المنتخب الوطني يحب التحديات و"السوسبانس" إلى آخر دقيقة. الاتحاد المصري مهتم بكريستيان غوركوف وضع الاتحاد المصري لكرة القدم، مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف، ضمن اهتماماته من أجل تولي العارضة الفنية للفراعنة، حسب ما جاء في جريدة "اليوم السابع" عبر موقعها الإلكتروني، وجاء هذا الخبر الغريب في غير وقته، خاصة وأن مدرب لوريون السابق، يتواجد على رأس العارضة الفنية للخضر، ومن المستحيل أن تتخلى عنه (الفاف) في الوقت الراهن. ويذكر أن اسم الناخب الوطني السابق ل"الخضر"، وحيد حليلوزيتش، هو الأقرب لتدريب مصر، وذلك بالرغم من مطالبه المالية الكبيرة.