قاطعت الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، أشغال اختتام الدورة الخريفية للبرلمان، مرجعة أسباب المقاطعة للانتهاكات الصارخة للنظام الداخلي وكذا رفض المجلس تشكيل 7 لجان تحقيق برلمانية منذ بداية العهدة التشريعية الحالية، ليزداد الشرخ داخل قبة زيغود يوسف، وسط اتهامات للعربي ولد خليفة. واتهمت الكتلة عقب اجتماع مكتبها على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان، المجلس، بتغييب عمله الرقابي والتشريعي، محملة المسؤولية الكاملة لرئيس الهيئة العربي ولد خليفة، حيث تمّ رفض كل المبادرات التشريعية وإعدامها على مستوى مكتب المجلس، خاصة بعد رفض ولد خليفة تشكيل حوالي 7 لجان تحقيق برلمانية منذ بداية العهدة التشريعية الحالية، كان آخرها ما تقدّمت به كتلة تكتل الجزائر الخضراء لتشكيل لجنة التحقيق البرلمانية في تسيير وتوزيع الإشهار العمومي، وكذا عدم إحالة استجواب الحكومة وعدم برمجة جلسة حول انهيار أسعار البترول وإجراءات الحكومة في ذلك، وكذا التعطل والمزاجية والانتقائية في برمجة الأسئلة الشفوية، ورفض تعديل قانون الجمعيات. واعتبرت الكتلة أن المجلس شهد خروقات صارخة للنظام الداخلي، فضلا عن غياب المجلس عن أداء دوره السياسي والتمثيلي للشعب.