تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً للرهينة الياباني الذي تم إعدامه على يد تنظيم داعش الإرهابي، الصحافي كينجي غوتو، تضمن وصيته الأخيرة قبل توجهه إلى سوريا. وظهر غوتو في الفيديو جالساً في غرفة صغيرة حاملاً جواز سفره، مشيراً إلى أنه ينوي السفر إلى سوريا وذلك لإعداد تقرير مصور حول ما يفعله تنظيم داعش هناك. وقال غوتو في رسالته إنه "يعتزم التوجه إلى الرقة (معقل تنظيم داعش)، وفي حال حصل له أي مكروه، فإنه يتحمل كامل المسؤولية". ودعا غوتو خلال الرسالة التي قام تسجيلها بمساعدة شخص آخر كان يحمل الكاميرا أمامه إلى "عدم توجيه اللوم إلى الشعب السوري أو اتخاذ موقف سلبي منه في حال حصل له أي مكروه". وأضاف بأن الشعب السوري "عانى على مدار 3 أعوام ونصف الماضية وذلك يكفيه". وكان قد ظهر تسجيل مصور لتنظيم داعش الإرهابي، يظهر ذبح الرهينة غوتو. وأكدت طوكيو صحة الفيديو بعد أن تم التحقق منه، ونددت بذبح الصحافي بأشد العبارات. وصرح رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي للصحافيين قائلاً "إنه عمل إرهابي مقزز وفظيع يثير غضبي الشديد"، مضيفاً أن اليابان لن تتراجع عن التصدي ل "إرهاب مرفوض".