حذر تقرير انجز بطلب من الأممالمتحدة وقدم في اديس ابابا من أن التدفق الكثيف للأموال غير المشروعة إلى خارج إفريقيا والمتنامي باستمرار، يؤدى الى فقدان القارة خمسين مليار دولار على الأقل سنويا ويهدد تنميتها. ومبلغ الخمسين مليار دولار، وهو بالتأكيد دون مستواه الحقيقي، يمثل أكثر من قيمة المساعدة للتنمية التي تحصل عليها افريقيا، كما يقول معدو التقرير الذي أوصت به الأممالمتحدة والمفوضية الاقتصادية لإفريقيا في المنظمة الدولية برئاسة رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي، والذي تبنته قمة الاتحاد الإفريقى. قال مبيكى كما جاء فى التقرير أن هذا الوضع يشكل مفارقة لأن إفريقيا "لا تزال تعانى من نقص كبير لجهة الموارد المطلوب تخصيصها للتنمية".