سيتم في السداسي الأول من السنة الجارية تعميم شبكة الألياف البصرية لتصل إلى نسبة ربط تقارب 100 بالمائة عبر جميع بلديات ولاية ورڤلة، في إطار مشروع "واسع" يهدف إلى تحسين نوعية شبكة الإتصالات عبر هذه الولاية والإستجابة للطلب المتزايد المعبر عنه من طرف المواطنين. وحسب المكلف بالإتصال بمؤسسة "اتصالات الجزائر"، بالولاية عمر ثليب، فقد تم توسيع شبكة الربط بالألياف البصرية لتشمل جميع المؤسسات العمومية والملاحق الإدارية عبر الولاية مما ساهم وبشكل كبير في ترقية الخدمة العمومية لفائدة المواطنين ويتجلى ذلك من خلال استخراج الوثائق الإدارية والتكفل بانشغالاتهم في وقت وجيز. كما مكن مد خطوط شبكة الألياف البصرية عبر أغلب البلديات انطلاقا من مراكز المدن وإلى غاية عديد المناطق والقرى المعزولة المتناثرة عبر إقليم الولاية من تحسين نوعية الخدمات لفائدة 55 ألف زبونا مشتركا لدى المؤسسة في شبكة الهاتف الثابت والإنترنت ذي التدفق العالي. وقد مست هذه العملية وإلى غاية نهاية سنة 2014 ربط بلديات كل من دوائر ورڤلة وسيدي خويلد وحاسي مسعود وأنقوسه وتڤرت كمرحلة أولى لتصل نسبة التغطية إلى حوالي 60 بالمائة، في انتظار الانتهاء من أشغال ربط باقي الدوائر في شهر ماي المقبل والرفع من معدل التغطية إلى حدود 100 بالمائة. وتقوم حاليا مكاتب تجارية متنقلة تابعة لمؤسسة "اتصالات الجزائر" بالاتصال مع المواطنين في المناطق البعيدة بخصوص الاستفادة من خدمة الهاتف الثابت والإنترنت ذي التدفق العالي في إطار الجهود الرامية إلى تعميم وتحديث شبكات ااتصالات وفقا للإستراتيجية الوطنية التي أعدت في هذا المجال.