معالجة 586 ألف نخلة ضد «بوفروة» و«دودة التمر» تمت معالجة 586600 نخلة ضد داء «البوفروة» و«دودة التمر» خلال الموسم الفلاحي المنقضي بولاية ورقلة، حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية، وسمحت هذه العملية التي أشرفت عليها محطة المعهد الوطني لحماية النباتات بغرداية بمعالجة 298800 نخلة ضد مرض «البوفروة»، فيما عولجت 287800 نخلة ضد «دودة التمر». وأوضحت مصلحة الإنتاج الفلاحي والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية لورقلة أن هذه العملية التي شملت واحات النخيل المنتشرة تمت عبر مختلف مناطق الولاية بالتنسيق مع مقاولات الشباب والعديد من الفلاحين الذين زودوا بكميات من الأدوية للقيام بعملية المعالجة الذاتية. ومكنت عمليات المعالجة المنتظمة للنخيل على مستوى الجهة خلال السنوات الأخيرة بتفادي ظهور أية بؤر للأمراض الطفيلية التي تصيب النخيل المنتج والتي من شأنها التأثير سلبا على محاصيل التمور بالولاية. وأكدت نفس المصلحة أن ثروة النخيل بهذه الولاية تسجل تطورا ملموسا بخصوص تزايد أعداد النخيل بفضل سياسة الدعم التي تنتهجها الدولة، والتي مكنت على سبيل المثال في الفترة الممتدة بين شهري مارس ويوليو 2014 من غرس 11 ألف من فسائل النخيل الجديدة بالمساحات الزراعية المخصصة لهذا الصنف من النشاط الفلاحي. وتتوفر ولاية ورقلة على أكثر من 2.5 مليون نخلة، أغلبها منتج لنوع دقلة نور بمجموع يفوق مليون نخلة، يليه نوع الدقلة البيضاء ب 125840 نخلة، في حين يأتي النخيل المنتج للغرس وغيره من الأصناف الأخرى للتمور في المتربة الثالثة ب 851553 نخلة، حسب إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية. تعميم الألياف البصرية عبر جميع البلديات سيتم في غضون السداسي الأول من السنة الجارية، تعميم شبكة الألياف البصرية لتصل إلى نسبة ربط تقارب 100 بالمائة عبر جميع بلديات ولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولي مؤسسة «اتصالات الجزائر»، وتندرج هذه العملية التي شرع في تجسيدها منذ سنوات في إطار مشروع «واسع» يهدف إلى تحسين نوعية شبكة الاتصالات عبر هذه الولاية والاستجابة للطلب المتزايد المعبر عنه من طرف المواطنين، حسبما أوضح المكلف بالاتصال بنفس المؤسسة؛ عمر ثليب، مضيفا في هذا الإطار أنه تم توسيع شبكة الربط بالألياف البصرية لتشمل جميع المؤسسات العمومية والملاحق الإدارية عبر الولاية، مما ساهم وبشكل كبير في ترقية الخدمة العمومية لفائدة المواطنين ويتجلى ذلك من خلال استخراج الوثائق الإدارية والتكفل بانشغالاتهم في وقت وجيز. كما مكن مد خطوط شبكة الألياف البصرية عبر أغلب البلديات انطلاقا من مراكز المدن وإلى غاية العديد من المناطق والقرى المعزولة المتناثرة عبر إقليم الولاية، من تحسين نوعية الخدمات لفائدة 55 ألف زبون مشترك لدى المؤسسة في شبكة الهاتف الثابت والأنترنت ذي التدفق العالي، كما قال نفس المسؤول. ومست هذه العملية وإلى غاية نهاية سنة 2014، ربط بلديات كل من دوائر ورقلة وسيدي خويلد وحاسي مسعود وأنقوسة وتقرت كمرحلة أولى لتصل نسبة التغطية إلى حوالي 60 بالمائة، في انتظار الانتهاء من أشغال ربط باقي الدوائر في حدود شهر ماي المقبل والرفع من معدل التغطية إلى حدود 100 بالمائة. وتقوم حاليا مكاتب تجارية متنقلة تابعة لمؤسسة «اتصالات الجزائر» بالاتصال مع المواطنين في المناطق البعيدة بخصوص الاستفادة من خدمة الهاتف الثابت والأنترنت ذي التدفق العالي، في إطار الجهود الرامية إلى تعميم وتحديث شبكات الاتصالات وفقا للإستراتيجية الوطنية التي أعدت في هذا المجال.