قالت الشرطة الأسترالية إن شخصين اعتقلا في سيدني كان يخططان لشن هجوم وشيك مرتبط بتنظيم "داعش". وأعلنت الشرطة أنها ضبطت ساطورا وسكينا وشريط فيديو وراية لتنظيم داعش. وقالت كاترين بورن مساعدة قائد الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز التي سيدني عاصمتها "نعتقد أن هذين الرجلين كانا يستعدان لارتكاب هذا العمل.. لقد جمعنا معلومات وتلقينا معلومة إضافية تفيد أن هناك اعتداء وشيكا وتحركنا". ويأتي ذلك بعد نحو شهرين من عملية احتجاز الرهائن في أحد مقاهي سيدني والتي هزت الشارع الأسترالي وزادت المخاوف من أن البلاد لم تعد بمنأى عن شبح الإرهاب. وأثبت الأمن الأسترالي الذي تمكن من الكشف عن المخطط قبل يوم واحد من وقوعه، صحة ما كانت تتخوف منه السلطات، وهو ظهور شبح الإرهاب في أستراليا، مع الشكوك حول قيام أشخاص متأثرين بالفكر المتطرف أو مقاتلين عائدين من القتال في سورياوالعراق، بهجمات على غرار ما حصل فعلاً في بعض الدول الأوروبية كفرنسا وغيرها. وكان الهجوم الذي تم إحباطه مخططاً له أن يكون على غرار العمليات التي يدعو لها تنظيم "داعش"، وفقاً للشرطة الأسترالية التي أحالت الموقوفين للقضاء بتهم تتعلق بالتجهيز والتحضير لأعمال إرهابية. وكانت استراليا التي تشارك ضمن التحالف الدولي في العراق، في حالة تأهب قصوى على المستوى الأمني خشية وقوع هجمات من قبل متطرفين، حيث رفع مستوى التهديد الإرهابي للمرة الأولى في سبتمبر عندما قام مئات من رجال الشرطة بحملات دهم واعتقالات عقب ورود معلومات تفيد بأن مجموعة متطرفة تخطط للقيام بعملية قطع رأس علناً.