قال هشام العمراني، المكلف بالإعلام على مستوى الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم، إن الهيئة الكروية الأولى تبحث بجدية كبيرة تنظيم الدورات القادمة من أمم افريقيا في ملاعب سعتها صغيرة مقارنة بالدورات السابقة، حيث كانت تشترط الهيئة الكروية ملاعب ذات سعة جماهيرية كبيرة "تجربة غينيا الاستوائية كانت ناجحة بشكل كبير وهو الأمر الذي دفع الكاف للتفكير في قوانين جديدة فيما يخص الدول التي ستستضيف المحفل الكروي في المستقبل وعليه نريد تكرار تجربة الملاعب الصغيرة"، يقول المعني الذي أشار بالموازاة مع ذلك إلى أن الكاف ستشترط في المستقبل ضرورة تواجد ملعب كبير في العاصمة لاحتضان مباراة الافتتاح والنهائي، في وقت الملاعب الأخرى يمكن أن تكون ذات سعة متوسطة، لكن أرضيتها جيدة واعتبرت الكاف التي كانت مجبرة على تعيين غينيا الاستوائية لاحتضان المحفل القاري، أن التجربة كانت ناجحة خاصة في ملعبي مونغومو وايبيبيان اللذين تصل سعتهما إلى حوالي 8000 و 5000 متفرج فقط وهو الأمر الذي ينتظر أن يدرس في الاجتماع القادم للهيئة الكروية في القاهرة بداية شهر أفريل وسيعرف أيضا الكشف عن هوية البلد الذي سيحتضن كان 2017.