وجَّهت الشرطة الأميركية تهمة قتل من الدرجة الأولى لقاتل عائلة مسلمة من ثلاث أفراد في ولاية نورث كارولينا الأميركية، بينما تجمَّع الآلاف، اليوم الخميس، داخل حرم الجامعة تأبينًا للضحايا الثلاث. فوفق ما ذكرته جريدة «ذي إندبندنت» البريطانية، أرجعت الشرطة في تقريرها سبب الجريمة إلى خلاف بين القاتل (كريغ ستيفن هيكس) والضحية (شادي بركات) حول موقف السيارات الخاص بكل منهما، إذ أنَّ الرجلين كانا جاريْن في نفس المنطقة، وهذا ما أكدته زوجة القاتل. وفي الوقت نفسه أصرَّ أهالي الضحايا على اعتبار الجريمة جريمة كراهية. وذكرت الشرطة في بيان أنَّها لم تعثر على دوافع وراء الخلاف حول موقف السيارات، لكنها أكدت استمرار التحقيق. وأُثير كثيرٌ من التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان دينهم الإسلامي هو السبب وراء الجريمة، وشدَّدت الشرطة على أنَّها ستواصل التحقيق في تلك المزاعم. صورة القاتل كريغ ستيفن هيكس داخل قاعة المحاكمة واعتبر والد الفتاتين أنَّه مهما كانت الأسباب فإنَّ كراهية القاتل للإسلام هي السبب الرئيسي وراء الجريمة. وأضاف لجريدة «ذا نيوز آند أوبزرفر» البريطانية: «لقد كان إعدامًا، فقد قتلهم برصاصة في الرأس. فهذا لم يكن خلافًا حول موقف السيارات بل كان كراهية». وأوضحت «ذي إندبندنت» أنَّ مجلس العلاقات الإسلامية- الأميركية طالب أيضًا باعتبار الجريمة على إنها «جريمة كراهية». وقال ناطق باسم المجلس، نهاد عواد: «نرجو من السلطات الفدرالية وسلطات تنفيذ القانون سرعة التحقيق في وجود تحيُّز وكراهية وراء الجريمة».