أكد متحدث باسم مؤسسة النفط الليبية توقف إمدادات النفط من حقل السرير في ميناء الحريقة الليبي، في مدينة طبرق، بعد انفجار في خط أنابيب. وكان حقل السرير هو الأهم والأكثر إنتاجاً بعد توقف حقل الشرارة الواقع جنوب غرب البلاد عن العمل، عندما حوصر وسط مواجهة بين الفصيلين المتناحرين. وقال رجب عبد الرسول، مدير ميناء الحريقة النفطي، اليوم السبت، إن الانفجار في خط الأنابيب الممتد من حقل السرير إلى الميناء ناجم عن قنبلة. وأضاف أن قنبلة انفجرت في خط الأنابيب الذي ينقل النفط من حقل السرير إلى ميناء الحريقة. وتابع أن رجال الإطفاء مازالوا يحاولون إخماد النيران، مشيرا إلى أن ما حدث تخريب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير اليوم السبت لكن عادة ما تستهدف جماعات مسلحة البنية التحتية النفطية والمرافيء وخط الأنابيب. وكان ميناء الحريقة قد استأنف عملياته الأسبوع الماضي بعد اضراب للحراس لكن المرفأين الرئيسيين للنفط في البلاد والحقول المجاورة لهما ما زالت مغلقة بعد اشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة التي تحاول السيطرة عليها. يذكر أن حقل السرير يغذي مصفاة طبرق التي تبلغ طاقتها عشرين ألف برميل يوميا. وتراجع انتاج النفط الليبي لنحو 350 ألف برميل يوميا وهو جزء يسير من 1.6 مليون برميل كانت تنتجها البلاد يوميا قبل ثورة 2011. وكان تفجير قد أصاب خط السرير/ طبرق لتصدير النفط من ميناء الحريقة بطبرق، وهو يعتبر أهم خط نفطي في ليبيا، وأكبر خط لتصدير النفط الخام من حقل السرير في الصحراء الليبية إلى ميناء الحريقة النفطي بطبرق.