استرجعت مصالح أمن المقاطعة الإدارية للشراقة بولاية الجزائر، الأسبوع الماضي، مبلغا ماليا تفوق قيمته 1,4 مليار سنتيم بعد سرقته من شركة خاصة بالشراڤة مع إيقاف منفذ العملية. وأوضحت خلية الاتصال التابعة لأمن الولاية، أن صاحب شركة خاصة بالشراڤة تقدم الأحد المنصرم بشكوى أمام مصالح الأمن مفادها تعرض مكتبه لعملية اقتحام وسطو تمكن من خلالها الفاعل أو الفاعلون من اخذ مبلغ يقدر ب 1.5 مليار سنتيم من خزنته الحديدية، وتبين أن العملية تمت خلال غياب صاحب الشركة عن مكتبه خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتوجهت الشكوك فور فتح تحقيق في الواقعة نحو موظف تم توظيفه بالشركة قبل نحو أربعة اشهر، ويتعلق الامر بشاب في الثلاثينات من العمر غير مسبوق قضائيا، إلا أنه خلال فترة عمله ارتكب ما وصف ب "سرقات صغيرة" تم التغاضي عنها من قبل زملائه. وبينت التحريات ان المشتبه به قام مباشرة بعد حدوث السرقة بقضاء ديون كانت مترتبة عليه بقيمة فاقت 90 مليون سنتيم. كما استأجر سيارة لتنقلاته اليومية بمبلغ يفوق مليون سنتيم لليوم الواحد، وسمح تفتيش المركبة ومنزل المعني بالعثور على المبلغ المسروق، حيث تم استرجاع ما يزيد عن 1, 4 مليار سنتيم. فيما أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة أمرا بإيداعه رهن الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمته عن تهمة السرقة بظرف الكسر.