فتحت مصالح الأمن بالجلفة، تحقيقا أمنيا في وفاة الطفل "عبد الرحمن. ب"، صاحب الثلاث سنوات، وهي الحادثة التي أثارت ردود أفعال كثيرة، بعد أن اتهم أب الضحية وعائلته والعديد من المواطنين، الطاقم الطبي بالإهمال والتسيب الذي أفضى إلى وفاة الصغير، بعد حقنه بمادة التخدير، ويشير هؤلاء إلى أن الضحية لم يتلق العناية الصحية المطلوبة، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاته، مؤكدين وجود تقصير كبير، وكانت الحادثة سببا في تجمهر واحتجاج العشرات من المواطنين، سواء أمام المستشفى أو أمام مقر مديرية الصحة، مطالبين بتحميل المسؤولية وعدم دفن القضية. موازاة مع ذلك، تنقلت لجنة الصحة بالمجلس الولائي إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية، واستمعت بخصوص القضية إلى كل من مدير المستشفى والطبيب الجراح والطبيبة المختصة في التخدير والإنعاش ورئيس المصلحة، زيادة على ذلك تؤكد مصادر "البلاد" فتح تحقيق من قبل مديرية الصحة والسكان، بناء على أمرية من وزارة الصحة، مع العلم بأن حيثيات الواقعة تشير إلى تعرض الطفل عبد الرحمن إلى حروق من الدرجة الثانية، ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، وبعد مرور أيام على الحادثة، تقرر إجراء عملية جراحية له، غير أن الطفل توفي، الأمر الذي اعتبره والد الطفل وعائلته والعديد من المواطنين، إهمالا وتسيبا أفضى إلى الوفاة.