تجمع العشرات من المواطنين، الإثنين، أمام المؤسسة الاستشفائية بالجلفة، في حركة احتجاجية من أجل المطالبة بفتح تحقيق في ظروف وفاة الطفل عبد الرحمان صاحب الثلاث سنوات، الذي دخل المؤسسة حيا يرزق ليخرج في كفن. ويقول والد الضحية في تصريح للشروق "لقد أدخلت ابني عبد الرحمان ذا الثلاث سنوات للمؤسسة من أجل علاج حروق، وقام الأطباء بإعطائه جرعة زائدة للتخدير كانت سببا في وفاته بدقائق بعد تخديره"، ويضيف والد الضحية "ما يحدث بالمؤسسة إهمال وتسيب ونطالب بفتح تحقيق في ظروف وفاته"، من جهته، كشف المحتجون مظاهر ما وصفوه بحال التسيب التي تعرفها هذه المؤسسة، فالإهمال حسبهم أحد أركان المؤسسة الاستشفائية رغم تعاقب العشرات من المديرين سواء مديري الصحة أو المؤسسة الاستشفائية، وطالب المحتجون وزارة الصحة بالتحرك العاجل لفتح تحقيق في وفاة الطفل عبد الرحمان الذي راح ضحية خطأ طبي، وهدد المحتجون بمواصلة اعتصامهم إلى غاية تلبية مطالبهم التي وصوفها بالمشروعة في الوقت الذي أكدوا فيه أن الوضع داخل المؤسسة لا يبعث على الارتياح في ظل تعطل جهاز السكانير منذ شهور، من جهتهنا، اتصلنا بمدير المؤسسة الذي رفض الإدلاء بأي تصريح بخصوص وفاة الطفل عبد الرحمان.