انتقد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، ما وصفه بالمد العلماني الذي يحاول مسخ هوية المجتمع الجزائري، معتبرا أن قانون العقوبات المصادق عليه مؤخرا، وقانون الطفل المعروض على الهيئة التشريعية، سنتهم "زبالة نساء العالم وزعيمات الفجور" على حد تعبيره. جاب الله، وعلى هامش اشرافه اليوم على ملتقى إطارات الشباب بمقر حزبه بالجزائر العاصمة، أعلن عن تنديده ورفضه لما يدور حول إمكانية تعديل الدستور عبر البرلمان بغرفتيه، معتبرا أن دستور 1996 يحمل العديد من الثغرات والفراغات القانونية. رافضا تعديله بهذه الطريقة كونه "لا يضع الجزائر في طريق إصلاح سياسي صحيح". وعلق جاب الله على الندوة الاقتصادية الأخيرة، التي رفعت توصيات بتصدير الخمور والخنازير، بأنها دعوة صريحة لنشر أم الخبائث، رفعتها أصوات علمانية محاربة للإسلام. كما رفض دعوة منظمة العفو الدولية المطالبة بوقف عقوبة الإعدام.