جدَّد مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة، إبراهيم الدباشي، الدعوة إلى تسليح جيش ليبيا. وقال إنَّ الحكومة الموقتة ستسعى للبحث عن طرق لتسليح الجيش الوطني، بعد حصولها على قرار من مجلس الأمن يتيح للدول مساعدة ليبيا في الحرب على الإرهاب، والعمل على إحلال الأمن. وأشار الدباشي في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إلى أنَّ مجلس الأمن سيعقد جلسة في وقت لاحق، اليوم السبت، وسيكون ضمن بنودها بحث تسليح الجيش الليبي. واعتبر المبعوث الدائم لدى الأممالمتحدة أنَّ "الكرة في ملعب الحكومة الليبية الشرعية، ولديها قرارٌ واضحٌ، خاصة في الفقرة التي تقول يُطلب من الدول مساعدة ليبيا في مكافحة الإرهاب، وبالتالي يمكن للدول مساعدتنا عسكريًّا وأمنيًّا". وأوضح أنَّه على الحكومة أنْ تنطلق من هذا الإطار لبحث المساعدة من الدول الراغبة في الوقوف مع ليبيا في حربها على الإرهاب. وتساءل الدباشي "هناك دول عرضت على ليبيا تقديم الدعم العسكري، فلماذا لا يستفاد منها في ذلك"، مشيرًا إلى أنَّ هذه الدول "من الممكن التعامل معها حاليًّا ودون قيود". من ناحية أخرى، قُتل تسعة وجرح سبعة آخرون من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في هجوم نفذه مقاتلون تابعون لمجلس شورى ثوار بنغازي الليلة الماضية على تجمع لقوات حفتر جنوب شرق بنغازي. وأوضحت مصادر محلية أن أحد الجرحى قائد ميداني من قوات الصاعقة الموالية لحفتر، وأنه نقل إلى مستشفى للعلاج. وفي الأثناء، نفى قيادي بقوات فجر ليبيا -الموالية لالمؤتمر الوطني العام في طرابلس- سيطرة قوات الزنتان -الموالية للحكومة المنبثقة عن البرلمان الليبي المنحل في طبرق- على منطقة العزيزية، جنوبي العاصمة طرابلس. وكانت قوات الزنتان قد أعلنت في بيان سيطرتها على كامل منطقة العزيزية "45 كلم من وسط طرابلس"، داعية عناصرها إلى الاستعداد ل"الالتحام بقوات الجيش الوطني" القادمة من خارج طرابلس.