تمكن مهندس مغربي شاب من إيصال علم بلاده إلى الفضاء الخارجي بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة، حيث رفرف العلم المغربي وللمرة الأولى في التاريخ في طبقات الجوّ العليا من دون الإستعانة بمركبة فضائية أو تنظيم رحلة إلى سطح القمر على غرار ما تفعله الدول الرائدة في غزو الفضاء. المهندس المغربي مروان المحرزي ، الذي يبلغ من العمر 28 سنة، والذي تخرج من المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، قام بتنفيذه فكرته التي تهدف إلى ترويج موقعه الخاص بالسياحة بإرسال كاميرا مربوطة بمنطاد مزوّد بغاز الهيليوم الذي يتميز بوزنه الخفيف مما يجعله يطفو فوق الهواء ويتغلب على الجاذبية الأرضية ليصل منطاده إلى طبقة الستراتوسفير وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي التي تتجاوز طبقة الأوزون بعد إطلاقه من محطة في إنجلترا ليقوم بإلتقاط صورة إستثنائية للعلم المغربي في الفضاء البعيد.