وزير الرياضة يطالب بمعالجة واقعية لملف الجزائر دون كواليس يطير غدا محمد تهمي وزير الرياضة إلى العاصمة المصرية القاهرة وذلك لحضور جانبا من أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمرافعة في نفس الوقت على ملف الجزائر في سعيه لتنظيم أمم إفريقيا 2017، وهي الحركة التي تؤكد بأن الملف يعتبر مسألة دولة بالنسبة للسلطات الجزائرية التي ألقت بكل ثقلها للفوز بهذا التنظيم الذي سيخدم كثيرا صورة الجزائر على المستوى القاري ويؤكد مكانة الجزائر في القارة السمراء بالرغم من حديث وزير الرياضة أنه حتى في حالة عدم الفوز بشرف التنظيم فالأمور لن تكون كارثية لكن زيارة وزير الرياضة يمنح إشارات واضحة بأن الجميع يدعم الملف بكل ما منح من قوة في الفترة الحالية. وقبل ذلك، حل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، اليوم بالعاصمة المصرية للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للمكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث تمت مناقشة العديد من المسائل والقضايا المتعلقة بالمشهد الكروي في إفريقيا أهمها الكشف عن البلد المضيف لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2017. ومن المنتظر أن تدوم زيارة وزير الرياضة يومين وقد يلتقي مع نظيره المصري في نفس الزيارة للتباحث حول مستقبلا العلاقات والتعاون في المجال الرياضي لكن أيضا لعقد تكتلات من أجل الفوز بشرف تنظيم هذه الطبعة خاصة وأن الجميع يتفق على أن الملف الجزائري يبقى الأحسن من الناحية التقنية خاصة من المنشات الرياضية في مواجهة كل من الغابون وحتى غانا اللتان تتصارعا مع الجزائر على تنظيم هذه الطبعة بالتحديد. كما أن الزيارة يبقى المراد منها تفادي بعض الأخطاء التي وقع فيها الجانب الجزائري في أوقات سابقة مع العلم أن زيارة تهمي جاءت من باب أن يعالج الملف بطريقة واقعية والمطالبة بعدم وجود كولسة في اختيار البلد كما أن الزيارة تؤكد دعم الدولة للفاف. تهمي يتفادى أخطاء ملفي 2019 و2021 بالمقابل من ذلك وكما يعلم الجميع فالملف الجزائري المطروح للفوز بتنظيم مسابقتي 2019 و2021 غيبت فيها الدولة الجزائرية في شخص محمد تهمي على عكس الكاميرون الذي ألقى فيه رئيس الدولة بثقله للفوز بشرف تنظيم 2019 وهو الأمر الذي أعيب بشكل كبير على الوزير الحالي وهو الأمر الذي يريد تفاديه على ما يبدو هذه المرة بعد أن أقر زيارته للقاهرة وحضور حفل الإعلان عن البلد المنظم للطبعة بشكل رسمي كما أن تواجد الوزير من شأنه أن يمنح قوة أكبر لملف الجزائر وقد يحفز الأفارقة على منح التنظيم للجزائر .