"التاس" تكسر شوكة حياتو واستبداده أقر أمس، اجتماع اللجنة التنفيذية بالعاصمة المصرية القاهرة، قرار محكمة التحكيم الرياضية التي ألغت العقوبات السابقة على الجامعة المغربية لكرة القدم والقاضية بعدم المشاركة في كأس إفريقيا 2017 و2019 وهو القرار الذي اتخذته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم رغم بعض الهفوات الذي جاء في قرار المحكمة الرياضية لكنه الكاف، وحسب بيانها قالت إنها تحترم القرار الصادر وستقوم بتطبيقها في الحال ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل سمحت أيضا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمنتخب التونسي بالتواجد في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 بعد المشاكل الكبيرة التي وقعت بين الجامعة التونسية من جهة وعيسى حياتو من جهة ثانية عقب ربع نهائي أمم إفريقيا الذي جمع بين غينيا الاستوائية وكل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، ويبدو جليا أن عيسى حياتو رئيس الكاف يريد فتح صفحة جديدة مع اتحاديات شمال إفريقيا بعد الغضب الذي انتابهم جراء الظلم الذي وقعوا فيه بداية من المغرب الذي حرم في البداية من التواجد في الطبعتين القادمتين من كأس إفريقيا وصولا إلى الاتحادية التونسية لكرة القدم. "بعد مصالحة المغرب وتونس هل يرضي حياتو الجزائر بكان 2017؟" وبعد القرار الأخير للكاف الذي كان مجبرا عليه بعد قرارات المحكمة الرياضية فيما يخص المغرب ومشاركته في الطبعتين القادمتين وصولا إلى تونس ويتحدث الجميع أن خطوة المصالحة بين حياتو وشمال إفريقيا قد يختمها بمنح الجزائر شرف تنظيم أمم إفريقيا لسنة 2017 التي يعول عليها الجميع في الجزائر للفوز لم لا للمرة الثانية بأمم إفريقيا بعد غياب دام لعدة سنوات، حيث فاز الخضر بهذه الطبعة للمرة الأخيرة سنة 1990 وهي الوحيدة في تاريخ الجزائر.