تتوالى الاحداث بخصوص ملف ترشح الجزائر لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 لتصب هذه المرة في صالح بلد المليون ونصف مليون شهيد اللهم إلا إذ ما رأيت الايادي المهيمنة على الكاف غير ذلك برفض العرض الجزائري الذي تحول الذي تحول إلى مطلب دولي يقترح منح البلد العربي المونديالي الوحيد منذ 8 سنوات لكونه الممثل العربي الذي أنفرد بمشاركتين متواليتين في 2010 و 2014 شرف إنقاذ سمعة دول شمال إفريقيا بعد سحب المنافسة من ليبيا لأسباب أمنية خصوصا بعدما كشفت مصر عن نيتها في التنازل عن ترشحها لاستضافة الحدث الافريقي لصالح الجزائر خاصة بعدما اصبح ملف الفراعنة ضعيفا عقب الأحداث المؤسفة التي عرفها ملعب الكلية الحربية وسقوط ضحايا من أنصار نادي الزمالك وهو الجانب الذي قلص نسبيا من حظوظ مصر في تنظيم الكأس ولعل ما صدر من الجانب المصري أمس من شانه أن يضع زعيم الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم أمام خيار صعب في ظل الغموض الذي يكتنف هذه القضية وعدم رغبة هذا الرجل في اتخاذ قرار نهائي رغم أن كل المعطيات في صالح بلادنا وما من حجة لحياتو كيف يرفض الطلب ويمنح الدورة للغابون. حياتو يحل بالجزائر نهاية الاسبوع لحضور كاس السوبر ولو حدث ذلك وحرمت الجزائر من فرصة استضافة الطبعة ال 31 من نهائيات كأس أمم إفريقيا تتضح النوايا السيئة للكاف اتجاه الجزائر لأسباب لا يعلمها سوى رئيس هذه الهيئة الكروية الذي فرض شروطا تعجيزية ووضع روراوة رئيس الفاف في عين الإعصار فإما أن يتنازل هذا الأخير على ترشحه لرئاسة الإتحاد الإفريقي وعضوية الفيفا مقابل منح الضوء الأخضر لتنظيم "كان" 2017 على أرض الجزائر أو أن يصبح الملف الجزائري في خبر كان ومهما كانت العواقب التي تتحملها أعلى هيئة كروية في القارة السمراء ، فأنها ستبقى مجرد ذكرى سيئة في عهدة الرئيس الأزلي عيسى حياتو الذي تماطل في قراره في الوقت الذي تتجه فيه الامور لصالح الجزائر خصوصا بعد تنازل مصر عن ترشحها وتأييدها للعرض الجزائري ولعل زيارة عيسى حياتو للجزائر في غضون الاسبوع الجاري من أجل متابعة نهائي كأس السوبر الإفريقي الذي سيجمع نادي الأهلي المصري وبطل الجزائر نادي وفاق سطيف، يوم السبت المقبل ستكون واضحة المعالم حيال الحدث الافريقي وتحديدا بعد الاجتماع الذي سيعقده رئيس الكاف رفقة أعضاء مكتبه بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية لمناقشة العديد من القضايا الكروية التي تصنع الحدث في الساحة الكروية الإفريقية. وفي مقدمتها، الفصل في ملف الجزائر القاضي باستضافة كأس أمم إفريقيا 2017 وكذلك القرارات التي أصدرتها المحكمة الدولية الرياضية التاس ببطلان العقوبات المسلطة على شبيبة القبائل، واستنادا إلى ما ورد في العديد من المراجع الإعلامية فإن الكامروني سيعقد اجتماعه بالجزائر قبل يوم واحد عن مباراة كاس السوبر.