الأمم المتحدة تطلب هدنة إنسانية في اليمن لعدة ساعات يوميا أثار خبر مقتل زعيم "الحوثيين" اليوم، الكثير من الجدل والغموض، في ظل صمت جماعة "أنصار الله" وعدم التعليق على ما كتب في حساب منسوب لوزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف على فيسبوك تقول فيه "إن عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة الحوثية التي تتخذ من محافظة صعدة معقلاً لها، والتي تخوض ميليشياتها حربا شعواء في محاولة اجتياح اليمن الجنوبي، قد قتل في غارة جوية لقوات التحالف العربي، التي تشن ضربات جوية على مواقع الجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليمن"، مضيفة أن "أخبارا شبه مؤكدة نقلتها عن قياديين من القبائل تفيد بمصرع زعيم الحوثيين في غارة جوية". وقالت إن الحوثيين "لا يزالون يخفون الخبر حسب توجيهات عليا لكي لا تنهار الميليشيات المسلحة". أما في حساب السقاف على "تويتر" فالأمر مختلف تماما، حيث نفت وزيرة الإعلام اليمنية إدلاءها بأي تصريح حول مقتل الحوثي. وقالت في تغريدات لها على "تويتر" مساء اليوم "أنا لم أصرّح بأي معلومات حول مقتل عبدالملك الحوثي، وليس لي أي حساب على "الفيسبوك"؛ فالرجاء تحري الدقة". وأضافت "فقط للتذكير، أنا لا توجد لديّ صفحة على الفيسبوك؛ وإنما الصفحات الموجودة تنتحل شخصيتي". وفي الأثناء، قالت مصادر دبلوماسية إن مشروع قرار خليجيا بشأن اليمن، تم تقديمه لمجلس الأمن، تمهيدا للتصويت عليه. وأوضحت تقارير أنه لا موعد محددا بعد للتصويت على مشروع القرار، وإن كانت التقديرات تشير إلى أنه قد يتم التصويت عليه الجمعة أو السبت. ومن المتوقع أن يواجه المشروع اعتراضات روسية، لأنه يسعى لفرض حظر توريد الأسلحة لجماعة الحوثيين، التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مدن أخرى، رغم حملة عسكرية جوية بقيادة السعودية بدأت ضدها منذ نحو أسبوعين. وقال دبلوماسيون إن روسيا أشارت خلال مفاوضات، إلى أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضا القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. من ناحية أخرى، طلبت الأممالمتحدة اليوم، هدنة إنسانية فورية لبضع ساعات" على الأقل يومياً في اليمن للسماح بنقل مزيد من المساعدات إلى البلاد. وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "الوضع يتدهور بين ساعة وأخرى".