أطلقت حركة النهضة النار على رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، على خلفية التصريحات التي أدلى بها حول استنكاره لمحاكمة منتهكي حرمة شهر رمضان علنا، حيث اعتبرت الحركة أن ''مثل هذه الخرجات تصنف في خانة الأفعال المثيرة لنيران الفتنة التي قد تعصف باستقرار البلاد''·واتهمت الحركة في بيان لها، تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، موقف قسنطيني ب''المنافي للقيم المتوارثة في أوساط الشعب الجزائري والأصول التي يقوم عليها دينه''، مضيفة ''كان يجدر برئيس لجنة حقوق الإنسان أن يكون حاميا لقيم المواطن الجزائري ومدافعا عنها ومحترما لقوانين الجمهورية، لا أن يخرج في كل مرة بخرجات يستنكرها الرأي العام وتمس بحرمة كتاب الله وسنة نبيه المصطفى''·وأرجعت حركة النهضة أسباب تفشي ظاهرة الجهر بالتعدي على حرمات الإسلام في الجزائر ''إلى مثل هذه التصريحات غير المتزنة التي تقف وراء التحريض على الاعتداء على مقومات الأمة''، داعية من جهة أخرى ''السلطات العمومية لتأدية الواجب المنوط بها والمتمثل في الحيلولة دون إطلاق شرارة فتنة جديدة وحماية الشعب الجزائري من تكرار سيناريو مماثل للعشرية السوداء''·