أكد،أمس، مصطفى فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان أن الجزائر تأتي في المرتبة الثانية إفريقيا من حيث احترام حقوق الإنسان، مشيرا من جهة أخرى إلى أن اللجنة ستقوم بخرجات ميدانية إلى المؤسسات التربوية بعد شهر رمضان المبارك في إطار إعداد تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في الجزائر. نزل، أمس، مصطفى فاروق قسنطيني ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، حيث تطرق إلى الحديث عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، حيث نوه بمدى تقدم الجزائر في هذا المجال معتبرا أنها قد خطت خطوات جبارة ومعتبرة في هذا المجال، وأوضح قسنطيني في ذات السياق، أن الجزائر تصنف حسب رأيه في المرتبة الثانية إفريقيا بعد دولة جنوب إفريقيا من حيث احترام حقوق الإنسان والحريات العامة. وعلى صعيد آخر، ولدى إجابته عن سؤال حول عدم وجود فروع ولائية وأخرى خارج التراب الوطني للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، أوضح قسنطيني، أن اللجنة التي يترأسها لم تتلق تسهيلات لتعيين ممثلين لها في كل أنحاء الوطن لسبب نقص المقرات بالولايات، واعتبر قسنطيني، من جهة أخرى، أن مهمة اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان خارج الوطن تتمثل في جعل صوت الجزائر مسموعا. وعلى صعيد آخر، و فيما يتعلق بتقرير 2009, أوضح رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان أن هذه الأخيرة ستقوم في نهاية شهر رمضان المعظم بزيارات للمؤسسات التربوية للإدلاء برأيها حول جودة التعليم, معتبرا أن المدرسة هي مستقبل الجزائر.