استرجعت مصالح ولاية الجزائر العاصمة، بعد القضاء على الأحياء القصديرية ومواقع الشاليهات أزيد من 108 هكتارات من الأوعية العقارية، ستخصص لإعادة بعث العديد من المشاريع العمومية في قطاعات مختلفة. وخصصت ولاية الجزائر من مجمل الأراضي العقارية المسترجعة، 75 هكتارا وهي المساحة المسترجعة لفائدة قطاع السكن بهدف إنجاز 7 آلاف و100 وحدة سكنية في إطار برامج سكنية عمومية مختلفة، وتتوزع هذه الحصة على 3 آلاف و500 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار لفائدة وكالة عدل، و3 آلاف و600 وحدة بصيغة الترقوي العمومي لفائدة المؤسسة الوطنية للترقية العقارية. ومكنت عملية استرجاع هذه الأوعية العقارية في قطاع النقل من إعادة بعث مشروع إنجاز خط السكة الحديدية المكهرب الرابط بين بئر التوتة وزرالدة على طول مسلكه الممتد على مسافة 23 كلم. وفيما يخص قطاع الأشغال العمومية أعيد بعث أشغال محول بئر التوتة الذي أنجز بصفة مؤقتة للربط بين الطريق العروضي الثاني بالطريق السريع رقم 01 بين العاصمة وولاية البليدة قبل أن تتوقف أشغال تهيئته لسنين بسبب البيوت القصديرية. كما أن إزالة البيوت الفوضوية المحاذية لمدخل إقامة الدولة "نادي الصنوبر" سيسمح بإعادة بعض أشغال عصرنته و تزيينه، لاسيما مع استلام مركز المحاضرات الدولي الجديد. أما في قطاع الموارد المائية -حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية- فقد سمحت إزالة ثلاثة مواقع للبيوت القصديرية المتواجدة على طول ضفاف وادي الحراش بإعادة بعث مشروع محطة الرفع بالحمامات والمسجل منذ خمس سنوات لربط البلدية بشبكة التطهير الساحلية مع إعادة فتح شاطئ "لافايات" للسباحة خلال موسم اصطياف