ترحيل 452 عائلة من عمارات مهددة بالانهيار في العاصمة كشف والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، أن الحكومة بصدد القيام بإعادة النظر في قواعد الاستفادة من صيغة السكن الاجتماعي من خلال إعداد لجنة مختصة في إعادة صياغة القوانين، لا سيما فيما يخص الشرط المتعلق بسقف الدخل الشهري لطالب السكن والمحدد ب 24 ألف دينار، خاصة فيما يتعلق بمستخدمي الوظيف العمومي من أعوان الدولة وكذا من القطاع الخاص. وأفاد زوخ خلال الزيارة التفقدية لبعض المواقع التي تم ترحيل السكان منها، خاصة الأقبية بشارع محمد الخامس، أن المصالح الولائية والمحلية للجزائر العاصمة تمكنت حتى الآن من إعادة إسكان أزيد من 11251 عائلة وذلك منذ جوان الفارط، من بينها 1082عائلة تم إعادة إسكانها أمس بسكنات جديدة ولائقة موزعة على ستة أحياء سكنية جديدة، بكل من دوائر بئر التوتة والدرارية وبوزريعة والرويبة وزرالدة، وتشمل عملية الترحيل في مرحلتها ال 14 العائلات القاطنة بالعمارات الهشة، بالإضافة لساكني الأقبية وأسطح العمارات، بالإضافة إلى سكان بعض الأحياء القديرية المعنية وكذا القاطنين بالمواقع الأرضية لمشاريع عمومية مختلفة. وأوضح الوالي أن عملية الترحيل التي انطلقت أمس ستشمل 452 عائلة تقطن في عمارات مصنفة في الخانة الحمراء والمهددة بالانهيار منها 149 على مستوى بلدية بلوزداد و 102 ببلدية واد قريش، وكذا 321 عائلة تقطن بالبيوت القصديرية منها 130 من حوش الحاج ببئر التوتة و 71 مزرعة الروسي ببئر التوتة و68 عائلة تقطن بالشراڤة كانت تعطل مشروع الطريق الرابط بين شاطوناف والشراڤة. كما شملت العملية ذاتها 218 عائلة تقطن بأقبية العمارات منها 130 عائلة بديار العافية بالقبة و73 عائلة بالجزائر الوسطى و15 عائلة بالحراش، زيادة على 89 عائلة تقطن أسطح العمارات منها 89 عائلة تقطن ببلدية الجزائر الوسطى. ولسير العملية جندت ولاية الجزائر إمكانيات بشرية معتبرة منها 5680 عونا وإطارا و 1360 إطارا من مختلف المصالح الأمنية، الحماية المدنية ودواوين الترقية والتسيير العقاري وإطارات ولاية الجزائر العاصمة وتسخير 3575 وسيلة نقل منها 75 حافلة، وأقر والي ولاية العاصمة أن الأرضيات المسترجعة في إطار عملية الترحيل هذه ستمكن من توطين خمسة مشاريع عمومية هامة منها مشاريع سكنية بالمحمدية واسطاولي.