وجهت ولاية الجزائر العاصمة العقارات المسترجعة من عمليات إعادة الإسكان التي بدأتها بتاريخ 21 ماي من السنة الماضية، وكذا اخلاء بعض الأسواق الموازية على غرار سوق سوريكال الفوضوي، لإنجاز عدة مشاريع تنموية منها المجمعات السكنية التي قدر عددها ب7 آلاف وحدة سكنية، و51 مشروعا عموميا، حيث تجاوزت مساحة الأراضي المسترجعة 120 هكتار.. هي في تصاعد مستمر باستمرار عمليات الترحيل والقضاء على الأسواق الموازية بالعاصمة. قسمت مصالح ولاية الجزائر العاصمة العقارات المسترجعة نتيجة تنفيذ عدد من عمليات إعادة الاسكان بإقليمها، وفق ما روجت له مصادر عليمة من داخل بيت الولاية، بين توجيهها لإنجاز مشاريع سكنية وأخرى عمومية مختلفة، حيث ستستغل مساحة تزيد عن 120 هكتار عقب تنفيذ ما تعداده 16عملية ترحيل لحد الساعة، وكذا القضاء على بعض الأسواق الموازية بدءا بسوق سوريكال الفوضوي ببلدية باب الزوار، الذي تم غلقه بصفة نهائية الأسبوع الماضي وتطويق مساحته بالكامل لإنجاز مشروع سكني، وهو ما ستخضع له عدة نقاط كانت قد استرجعتها الولاية منذ بدء برنامج الإسكان في شقه الاجتماعي أواخر شهر ماي الفارط، حيث بلغ العدد الإجمالي للمشاريع السكنية المبرمج إنجازها بجزء من المواقع المسترجعة 7 آلاف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 3500 وحدة بصيغة البيع بالإيجار ”عدل”، وتخصيص 23 هكتارا لاستكمال أشغال مشروع ثانوية في الحميز إلى جانب بعض المؤسسات التربوية، ناهيك عن إنجاز خط للسكة الحديدية وعدد من الطرق والمسالك. كما ستسمح المساحة الكبيرة المسترجعة من بإعادة بعث 51 مشروعا عموميا يمس جميع القطاعات، منها ما كان متوقفا بسبب البناء الفوضوي وتعطل إنجازه ومنه ما بعث حديثا، خاصة في ما يتعلق بتجديد وتهيئة الطريق الاجتنابي الرابط بين وادي حيدرة وبن عكنون الذي كانت قد توقفت أشغاله لمدة زادت عن 07 سنوات بسبب مشكل السكنات الفوضوية التي كانت قائمة بالمنطقة وعرقلت إتمام المشروع، بالإضافة إلى إطلاق أشغال مشروع الطريق الاجتنابي رقم 01 لبلدية بئرتوتة، والطريق الاجتنابي لبلدية السحاولة وكذا الطريق الرابط بين وادي بني مسوس والشراقة، إلى جانب إطلاق مشروع أشغال السكة الحديدية ببئرتوتة، وإتمام مشروع محكمة الحراش، واستكمال مشروع خط الترامواي بدرڤانة في بلدية برج الكيفان، وغيرها من المشاريع العمومية الموجهة إلى المواطن العاصمي لتحسين الخدمات العمومية وتطويرها.