قال مقربون من الناخب الوطني غوركوف، إنه جد متخوف من مباراة السيشل ليس لقوة الفريق الذي يبقى مغمورا على الساحة الإفريقية وحتى العالمية، لكن للحالة البدنية لجل عناصر المنتخب الوطني بعد أن تنتهي مختلف البطولات الأوروبية تطرح العديد من التساؤلات، حيث إن معظم اللاعبين وبعد نهاية كأس العالم سنة 2014 لم تنل فترة راحة وافية، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع كبير في أدائها، إلى جانب النواحي النفسية، حيث يبقى من الصعب إعادة تهيئة اللاعبين من هذه الناحية بعد أن تنتهي بطولاتهم، وهو الأمر الذي يقلق كثيرا الرجل الأول على العارضة الفنية للخضر الذي قد يعمد لإجراء الكثير من التغييرات على تشكيلته في القائمة القادمة حتى يتفادى وقوع أية مفاجأة من شأنها أن تتعب المنتخب ولا تجعله يدخل بقوة في هذه المباراة، خاصة أن الجميع يدرك جيدا أن بداية أي تصفيات يبقى مهما رغم أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب تبقى ضعيفة وفي المتناول بالنسبة للنخبة الوطنية. ولم يحسم بعد المدرب الوطني البرنامج الذي سيعتمد عليه في التصفيات القادمة لكن الأكيد أن عدم تنظيم الجزائر لكأس إفريقيا 2015 كانت عواقبه وخيمة على المنتخب الوطني المطالب بولوج التصفيات لحسم تواجده في أمم إفريقيا بالغابون سنة 2017.