شرع الناخب الوطني كريستيان غوركوف بالتنسيق مع أعضاء طاقمه الفني وهيئة (الفاف) في إعداد البرنامج التحضيري تحسبا لموعد خوض التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة في الغابون بداية من شهر جوان المقبل باستضافة منتخب السيشل قبل التنقل إلى اللوزوتو لمواجهة المنتخب المحلي مع مطلع شهر سبتمبر من السنة الجارية، والتي ستكون بمثابة فرصة لكتيبة (الخضر) لاعتلاء صدارة المجموعة العاشرة قبل استضافة المنتخب الإثيوبي مع نهاية شهر مارس من سنة 2016. يعتزم التقني الفرنسي كريستيان غوركوف توظيف ورقة اللاعبين الدوليين الذين ينشطون في البطولة الأوروبية عدا المهاجم شنيحي والثنائي عز الدين دوخة ومحمد سيدريك من البطولة المحلية لضبط التعداد الرسمي الذي سيعتمد عليه في مواعيد المباريات التصفوية لطبعة (كان) 2017 بحكم أنه -حسب المقربين من المدرب غوركوف- أن هذا الأخير متيقن أنه من الضروري مواصلة الاعتماد على ورقة المحترفين بحكم أنه يمتلك العديد من الخيارات التي من شأنها أن تضع (الخضر) في موقع قوة لتفادي الوقوع في فخ التساهل مع المنتخبات التي تشكل المجموعة العاشرة والذهاب إلى الغابون بشعار الثأر بعد حرمان الجزائر من شرف تنظيم مونديال القارة السمراء خلفا للبلد الشقيق ليبيا. في حال رحيل روراوة من (الفاف) بقاء غوركوف مستبعد جدا أكدت مصادر مطلعة أن المدرب كريستيان غوركوف غير متحمس للبقاء على رأس العارضة الفنية لكتيبة (الخضر) في حال ترسيم مغادرة محمد روراوة منصب رئاسة (الفاف) على خلفية الضغوطات الكبيرة المفروضة عليه من أطراف محسوبة على السلطات الوصية بسبب تحميله مسؤولية فشل الجزائر في كسب معركة تنظيم الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 بطريقة أثارت حفيظة الشعب الجزائري بصفة عامة وعشاق الكرة المستديرة على وجه الخصوص على أساس أن محمد روراوة كان متقين قبل موعد التصويت بمقر هيئة (الكاف) بالعاصمة المصرية القاهرة بتاريخ الثامن من شهر أفريل الجاري من كسب المعركة بقوة ملف الجزائر.