أجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حركة دبلوماسية واسعة في سلك السفراء والقناصلة الممثلين للجزائر في عدد من عواصم الدول الأجنبية، وعرفت الحركة الجديدة في السلك الدبلوماسي الجزائري تعيين عدد من السفراء الجدد والقناصلة في عدد من العواصمالأمريكية، الأوروبية، العربية والإفريقية والآسيوية. وأنهى رئيس الجمهورية مهام سفراء فوق العادة ومفوضين، في عدد من الدول ويتعلق الأمر، حسب ما ورد في العدد 16 من الجريدة الرسمية، بممثل الجزائر بجمهورية فيتنام الاشتراكية، شريف شيخي، ومحمدى يوسفي بعاصمة عمانمسقط، وأحمد وسار، بالخرطوم جمهورية السودان، ونجيب مدي ممثل الجزائر بنجامينا جمهورية تشاد، عبد الحميد زهاني ممثل الجزائر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومحمد بن صابري جمهورية البيرو، وسفيان ميموني بجمهورية إيران الإسلامية، وعبد الفتاح زياني بالدوحة دولة قطر، وتوفيق ميلاط جمهورية الكاميرون. كما شمل إنهاء المهام سفير الجزائر بالمنامة مملكة البحرين نجيب سنوسي، وكمال بوغابة بجمهورية أنغولا، بومدين قناد بجمهورية كوت ديفوار، وحسين صحراوي بجمهورية كوريا الجنوبية، حميد شبيرة بالإمارات العربية المتحدة، فيما تمت إحالة على التقاعد كل من سفير الجزائر باليابان سيد علي قطرنجي، وعبد الله بعلي بالولايات المتحدةالأمريكية، وبوبكر عقاب بالمملكة النرويجية. وأنهى الرئيس بوتفليقة مهام قناصلة عامين للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في كل من الدار البيضاء بالمملكة المغربية ويتعلق الأمر بنصر الدين زهار، والقنصل العام ببون الجمهورية الفيدرالية لألمانيا، ورشيد مداح بإسطنبول تركيا، والقنصل العام بميلانو الإيطالية سالم آيت شعبان، وقنصل مونريال بكندا عبد الغاني عمارة، بالإضافة لمناد حباك القنصل العام بالعاصمة التونسية. والملاحظ في الحركة الواسعة التي أجراها رئيس الجمهورية، هو إنهاء مهام عدد كبير من القناصلة بالجمهورية الفرنسية، حيث بلغ عددهم عشرة، وهم كل من عائشة كسول ببيزانسون "لإعادة إدماجها في رتبتها الأصلية"، وليد شريف ببوبيني، محمد عالم ببوردو، عيسى رماني بغرونوبل، كمال رتياب بميتز، خالد مواقي بناني بمونبولي، علي رجال بنيس، ومسعود مهيلة بسان إتيان، عبد الكريم بحة بتولوز، إلياس نايت تغيلت بفيتري. كما شمل إنهاء مهام القنصل العام للجزائر بمدينة الكاف التونسية خير الدين حموم.