يشهد حزب جيل جديد الذي يرأسه جيلالي سفيان حركة غير عادية هذه الأيام بفعل تصاعد موجة الاستقالات في صفوف الحزب الذي تأسس سنة 2011 بسبب رفض عدد هام من الأعضاء للسياسة الانفرادية التي يطبقها الرجل الأول في الحزب الفتي جيلالي سفيان والتي قضت على العمل السياسي بالحزب. وأقدم أول أمس السكرتير التنفيذي المكلف بالحركة الجمعوية والنقابية بحزب جيل جديد، أمقران أغيلاس، على تقديم استقالته من عضوية الحزب على خلفية خروج الحزب عن مبادئه التي أسس لأجلها وخطه النضالي، حيث اتهم في هذا الإطار رئيس الحزب جيلالي سفيان بتغييب الحوار والشفافية في تسيير شؤون الحزب. وأكد أمقران أغيلاس في بيان له بخصوص استقالته، أنه قرر الانسحاب من حزب جيل جديد بسبب نقص الشفافية والحوار وانعدام الأجواء الديمقراطية داخل الحزب، وهذا عكس المبادئ التي أسس لأجلها لحزب والتي انضم من أجلها لهذا الحزب الفتي، مضيفا "لقد خرج حزب جيل جديد عن أهدافه السياسية وبات تحت سيطرة قلة من الأشخاص حولوه إلى وسيلة لتحقيق مأربهم الشخصية على حساب أهداف الحزب وتطلعات مناضليه".