قال جيلالي سفيان، رئيس حزب ''جيل جديد'' إنه يعتزم مقاضاة مصالح وزارة الداخلية، بعد منحها الاعتماد لحزب آخر اسمه ''جيل جديد حر''، وذكر سفيان أن وزارة الداخلية ''أخلفت وعدها بحمل أصحاب الحزب الآخر على تغيير التسمية''. وأورد جيلالي سفيان في بيان له أمس، أن ''القضية مرشحة لتطورات''، تأكيدا منه على أنه وفريقه يحضرون لمقاضاة وزارة الداخلية، ''دفاعا عن حزبنا''. وكانت مصالح ولد قابلية رخصت لأصحاب حزب ''جيل جديد حر'' لعقد مؤتمره التأسيسي، رغم أنها ''تلقت إخطارا بأن هذا الحزب يشبه إلى حد بعيد في تسميته، التسمية التي سبق أن أطلقت على حزب جيلالي سفيان، وهو ''جيل جديد''، والذي منح له الاعتماد شهر مارس الماضي، وشارك في الانتخابات التشريعية ل10 ماي، حسبما ذكره رئيس الحزب المحتج. وقال سفيان جيلالي ''اعتبارا للعدد الكبير من الأحزاب الجديدة التي تأسست، من غير المفاجئ الوقوف على أحزاب متشابهة في التسمية، لكن إذا كانت وزارة الداخلية تريد تنشيطا أمثل للحياة السياسية، كان يجب عليها مراقبة ومنع التسمية المزدوجة للأحزاب''. وذكر رئيس حزب ''جيل جديد'' الحالة التي كان عليها حزب عبد المجيد مناصرة ''جبهة التغيير الوطني'' كتسمية رفضتها مصالح الوزير ولد قابلية وأجبرت قيادته على حذف كلمة ''الوطني''، لتفادي تشابه التسمية مع حزب ''جبهة التحرير الوطني''.