جيلالي سفيان يقترح استفتاء لإدخال الأفلان على المتحف جدد رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، مطلبه بإحالة "الافلان" إلى المتحف ليكون إرثا لكل الجزائريين، مؤكدا بأنه سيسعى من خلال برنامجه الانتخابي للرئاسيات، للدفاع عن أفكار ترمي إلى تكريس دولة الحق والقانون وبناء جزائر عصرية، وقال بأنه سيعمل من اجل الحفاظ على النظام الشبه رئاسي مع تحديد العهدات الرئاسية في عهدتين. عرض جيلالي سفيان، أمس، برنامجه الانتخابي لرئاسيات افريل المقبل، وقال رئيس حزب "جيل جديد" خلال ندوة صحفية، بأنه مستعد لخوض الاستحقاق الرئاسي، بأفكار ومقترحات جديدة تكون بمثابة حلول للمشاكل المتعددة التي تعاني منها الجزائر، مضيفا بأنه سيعمل خلال الفترة القادمة على إيصال أفكاره لمختلف شرائح المجتمع. سفيان جيلالي، الذي اعتمد شعار " الجيل القادم " للحملة الانتخابية المقبلة، قال بان برنامجه عبارة عن "معركة" يتوجب خوضها للحفاظ على وحدة الجزائر واستقرارها، وحماية مصالح الشعب الذي يعد مصدر السيادة الوطنية، واقترح رئيس حزب جيل الجديد، الحفاظ على نظام شبه رئاسي و العودة إلى تحديد العهدات الرئاسية بعهدتين مدة كل منهما خمس سنوات. وقال جيلالي سفيان، المرشح لرئاسيات افريل المقبل، بأنه سيعمل على إعادة منصب رئيس الحكومة، بدل الوزير الأول، والذي سيعود للحزب الذي سيحوز على أغلبية المقاعد في البرلمان. وأوضح جيلالي سفيان، بأنه سيقترح تنظيم استفتاء شعبي من اجل " الحفاظ على رموز الأمة ، ولا سيما حماية جبهة التحرير الوطني". وطالب بإعادة جبهة التحرير الوطني إلى كل الجزائريين، لتكون بذلك ارث تاريخي لكل الجزائريين ولا تحتكر فئة الحديث باسم هذا الحزب، داعيا إلى إدخال "الحزب إلى المتحف"، كما اقترح أيضا إدخال إصلاحات عميقة على سلك القضاء، ومكافحة الفساد، كما أكد بأنه سيسعى لتكريس الامازيغية كلغة رسمية. واستحداث حقيبة وزارية لترقية وحماية التراث الامازيغي. واعتبر رئيس حزب جيل جديد، بأنه حان الوقت لتكريس أسس دولة الحق والقانون، وتجسيد مبادئ الديمقراطية، وأسس الحكم الراشد، وقال بان هذه الأهداف الإستراتيجية لا تحتمل مزيد من التأخير أو المماطلة، مضيفا بان استمرارية الدولة مرهونة بتجسيد هذه المبادئ، وقال بان بعض الأطراف عملت على إبقاء الأوضاع على حالها رافضة بذلك كل محاولات الإصلاح والتغيير في الجزائر. مؤكدا على ضرورة إحداث تغيير جذري وعميق يمس كل مؤسسات الدولة، وقال بان التغيير يجب أن يكون استراتيجي وسياسي، واعتبر سفيان جيلالي، بان رئاسيات 2014، قد تشكل فرصة تاريخية للجزائر، للدخول في مسار ديمقراطي حقيقي، وإحداث القطيعة مع الممارسات السابقة، وهو ما يفتح المجال، برأيه، أمام مسار جديد من الإصلاحات، مؤكدا بان الأوضاع التي تعرفها الجزائر بحاجة إلى تضافر جهود الجميع، وقال بان كل جزائري مسؤول أمام الوطن ومصيره.