مصادر تشير إلى تعرضه لتسسم كشف، اليوم وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أن سبب وفاة الطفل رمزي مصطفاوي البالغ عمره 11 سنة بالواقعة التي اهتزت لها بلدية الأبيار بشكل خاص والجزائر عامة يوم الخميس 30 أفريل 2015، لم تكن جراء ضرب يكون قد تعرض له الطفل من قبل والد زميل المتهم الموقوف على ذمة التحقيق عن خلفية هته القضية، وذلك وفقا لما أكدته خلاصة الطبيب الشرعي وليس نتيجة. و أكد عبد العزيز بودراع، أنه وفقا للصلاحيات التي خولها له قانون الإجراءات الجزائية لمتابعة تطورات قضية مقتل الطفل رمزي، مشيرا أن التحقيق الإبتدائي المنجز من قبل الضبطية القضائية و التقرير الأولي لنتائج تشريح الطفل المرحوم توصلت "لغياب أي آثار للعنف الجسدي، سواء خارج الجثة أو داخلها"، ليضيف أنه وإلى جانب ذلك تم تجنيد المحكمة لطبيبة مختصة للتعمق في التحريات، ، مؤكدا أن ذلك "يحتاج لوقت". وعلى ضوء ذلك، يضيف وكيل الجمهورية، أنه تجري تحاليل مخبرية علمية التي من شأنها تحديد دقيقة على أعضاء الطفل المتوفى على مستوى الشرطة العلمية بشاطوناف. وأضاف ممثل النيابة أن جل الشهود الذين تم سماعهم يوم أمس بخصوص ملابسات القضية، لم ترد في أقوالهم تصريحاتهم تؤكد أن المعتدي (س.رضوان) هو من قام بالاعتداء على الطفل "رمزي". مشددا بالقول أن التحقيق القضائي الذي سيشرف عليه قاضي التحقيق وفقا للصلاحيات المخولة له لإظهار الحقيقة، داعيا وسائل الإعلام التصرف ب"احترافية ومهنية" لتفادي التأثير على التحقيق حيث حث على ضرورة احترام حقوق جميع أطراف القضية و "عدم تحسيس المواطنين بوجود جهة موازية للجهاز القضائي "تفاديا للوقوع في أحكام مسبقة". وفي انتظار ما ستسفر عن التحريات أشارت مصادر مطلعة ل " البلاد" أن أسباب وفاة الطفل "رمزي" هي نتيجة "تسمم" وترجح إعطائه جرعة مخدرات كانت كافية لإحداث نزيف داخلي حاد لجسم الطفل أفضى لوفاته، في حين استمر سماع المشتبه فيه في إطار التحقيق القضائي لساعات متأخرة من يوم أمس.