ما يزال الغموض يكتنف حادثة وفاة الطفل رمزي مصطفاوي، الخميس الماضي بالأبيار في العاصمة بعد تعرضه لتعنيف من والد زميله حسب رواية عائلته، ولكن تقريرا للطب الشرعي يزعم غير ذلك ويؤكد أن وفاته طبيعية وراجعة إلى تعرضه إلى تعقيدات حادة بسبب الحمى أدت الى دخوله في غيبوبة. وحسب المعلومات التي كشفت عنها تقارير إعلامية استناداً لمصادر مجهولية، فإن الفقيد رمزي توفي بسبب تعقيدات الحمى، حيث لم يجد الأطباء الشرعيون أي آثار للضرب على جسد الطفل، ولا علامات تدل على تعرضه لنزيف داخلي أفضى إلى الوفاة.. وهي الفرضية التي نفتها عائلة رمزي نفيا مطلقا. وأمام تضارب التصريحات و الغموض الذي يلف القضية، تتواصل تحقيقات مصالح الأمن. قناة البلاد بدورها تنقلت اليوم مرة أخرى، إلى مكان الحادثة و استقصت الأمر.