دعا أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الشباب الجزائري، إلى ضرورة البقاء "واعيا ويقظا إزاء ما يصيب العالم من قلاقل وتغيرات وهزات قال الرئيس بأنها ضربت الكثير من الأقطار في المنطقة.. وأبرز الرئيس بوتفليقة، في رسالة له بمناسبة الذكرى السبعين لمجازر 8 مايو 1945" "المسؤولية العظيمة" للشباب الجزائري في الحفاظ على المنجزات والمكاسب المحققة وتطويرها. وأضاف بأن الجزائر"تمكنت من الدفاع عن استقرارها وأمنها وسيادتها، بل وتعمل على أن يسود السلام و الاستقرار كافة أنحاء العالم لا سيما محيطها العربي والإفريقي وفي معرض رسالته، أكد الرئيس بوتفليقة أن المأساة التي إرتكبها المستعمر الفرنسي يوم 8 ماي 1945 ضد الشعب الجزائري تعد واحدة من "محطات تاريخنا الأليمة" التي تتعارض أحداثها مع مسار التاريخ ويأباها العقل والإنسانية.