قدم حارس الخضر رايس وهاب مبولحي مباراة في المستوى، وكان رجل اللقاء دون منازع من الجانب الجزائري، حيث أنقذ مرماه في عدة مناسبات لا سيما خلال شوط المباراة الأول، حيث تصدى بأعجوبة لعدة لقطات ساخنة، ولولا براعة حارس سيسكا صوفيا لمني الخضر بنتيجة أثقل·في المقابل بدا خط وسط ميدان المنتخب الوطني مهلهلا، وكان لاعبوه لا سيما لحسن، ظلا لأنفسهم، حيث مكن ذلك الخصم من السيطرة بإحكام على مجريات المباراة، واحتكار جميع الكرات التي فاقت نسبتها 75 بالمائة، وهو ماجعل الأمور تحسم لصالح المدرب الفرنسي جول آكورسي وأشباله الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف، وصمدوا إلى غاية العشر دقائق الأخيرة من اللقاء، ليجدوا بعدها الثغرات اللازمة التي مكنتهم من الفوز بثنائية واعتلاء صدارة الترتيب·