اللجوء للقوائم الاحتياطية في حالة شغور منصب تُفرج وزارة التربية الوطنية، اليوم أو غدا على أقصى تقدير عن القوائم النهائية للمترشحين لمسابقة التوظيف المزمع إجراؤها بتاريخ 27 ماي الجاري، وهذا بعد انتهاء مديرية الوظيف العمومي من التدقيق والتحقيق في القوائم. وكشف مدير المستخدمين بوزارة التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الكشف عن القوائم النهائية للمترشحين لمسابقة التوظيف ستتم اليوم أو غدا بعد فصل مديرية الوظيف العمومي في هذه الأخيرة نهائيا عقب انتهاء عملية التدقيق عليها، وأوضح المتحدث أمس في تصريح ل«البلاد"، أن مديريات التربية أحالت ملفات المترشحين للمسابقة على مديرية الوظيف العمومي نهاية الأسبوع الفارط للتدقيق فيها، والتأكد من مدى مطابقتها للشروط الضرورية، وكذا التحقيق في المحاضر التقنية لقوائم وملفات المترشحين لمسابقة التوظيف للتدقيق، على أن يتم حسبه الإفراج عن القوائم النهائية اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وهذا حسب وضعية كل ولاية بالنظر حسبه لكون الوضعية تختلف من ولاية لأخرى حسب التخصصات المطروحة وعدد الملفات المودعة، بالإضافة إلى التي تختلف من ولاية لأخرى، وأشار المتحدث ذاته إلى أن عدد الملفات بلغ الآلاف على أن يتم ضبط الرقم النهائي اليوم بعد فصل الوظيف العمومي في الملفات المقبولة للمسابقة. وعن إمكانية وجود مناصب شاغرة خلال الموسم الدراسي المقبل " 2015، 2016"، أكد مدير المستخدمين أن الوزارة لن تواجه مشكل المناصب الشاغرة الموسم الدراسي المقبل، حيث أخذت جميع الاحتياطات الضرورية بعين الاعتبار، وتم تدوين جميع المناصب الشاغرة، خاصة ما تعلق بالتقاعد والمناصب القابلة للشغور ضمن المناصب المقررة للمسابقة التي ستجري الأسبوع المقبل، على أن يتم اللجوء إلى القائمة الاحتياطية في حال مصادفة حالة وفاة، أو عطل مرضية، وهو ما يعني حسب بلعابد إن إمكانية وجود مناصب شاغرة خلال العام المقبل غير وارد. تجدر الاشارة إلى أن المسؤولة الأولى عن القطاع نورية بن غبريت، كانت قد أكدت في تصريحات سابقة بأنها ستسهر على ضمان شفافية عملية توظيف أكثر من 19 ألف أستاذ المقرر تنظيمها في 27 ماي الجاري، إلى جانب السهر على ضمان الشفافية والإنصاف في عملية التوظيف وستكون هناك عمليات مراقبة مفاجئة خلال سير العملية، وأضافت أن هذه العمليات ستجرى يوم المسابقة، محذرة من أي سلوك قد يسيء لمصداقية العملية. كما أصدرت الوزيرة تعليمات لمدراء التربية على مستوى ولايات البلاد حتى تجري عملية التوظيف في ظروف حسنة.