أعلن وزير التجارة عمارة بن يونس عن فتح أسواق تجارية عبر كامل التراب الوطني خلال شهر رمضان الفضيل لتسويق المنتوجات الجزائرية الواسعة الإستهلاك بغرض الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن. وهذه المبادرة ستتم تحت شعار "رمضان 2015 لنستهلك جزائري" يساهم فيها كذلك الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الغاية الأولى منها ترقية و حماية المنتوج الوطني و تسويقها بأسعار معقولة. و اوضح عمارة بن يونس ان هذه الاسواق الجوارية الخاصة بشهر رمضان ستخصص لبيع المنتوجات المحلية لاسيما المنتوجات الفلاحية و التجهيزات الالكترومنزلية باسعار تفضيلية.وافاد الوزير ان الجناح الرئيسي لقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة سيحتضن هذه العملية بعدما كان مقتصرا على سوق واحد كان يقام بالقرب من مقر المركزية النقابية مؤكدا ان 22 ولاية اقترحت ما مجموعه 175 فضاء لتسويق المنتوجات الجزائرية باسعار معقولة. واشار بن يونس الى ان هذه الاسواق تأتي بعد الحملة الوطنية "لنستهلك جزائري" في أفريل الفارط التي تهدف الى تطوير و تشجيع المنتوج الوطني. وأما عن تكرار ظاهرة ارتفاع أسعار بعض المواد ايام قبل دخول الشهر الفضيل أرجع المسؤول الأول عن قطاع التجارة ذلك الى لجوء المستهلك الى التخزين و الاقتناء المفرط للمواد الغذائية و قال"اذا استمر المواطن الجزائري في هذه العادات (التبذير و التخزين) فان ارتفاع الاسعار سيكون حتميا ...و الاقتصاد الوطني غير قادر على تلبية انفجار الطلب" و أضاف " الاسعار يحددها قانون العرض و ان دور وزارة التجارة يكمن في المراقبة".