حذر موسى تواتي، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، من انفجار اجتماعي وشيك بسبب تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر وهو ما يدعو للقلق، حسب مرشح الرئاسيات السابق، وأوضح أمس موسى تواتي، خلال ندوة صحفية بمقر حزبه أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الجزائر ستكون نتائجها وخيمة على الشعب الجزائري، مؤكدا أن أطرافا خارجية في صورة فرنسا - حسبه- تضغط على الجزائر لتحديد موعد الانتخابات، بالإضافة إلى تعديل الدستور، مشيرا إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للجزائر ليست لها أية علاقة بالجانب الاقتصادي بقدر ماهي محاولة لإملاء شروط تخص الدستور وبعض القضايا السياسية، قائلا "هي بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتمرير الدستور"، مبديا تذمره من هذه الزيارة في هذا الظرف قائلا "الجزائر ارتمت في أحضان فرزنسا"، مردفا" فرنسا لن تفسح المجال للشعب الجزائري لتسير شؤون بلده". من جهة أخرى، اعتبر تواتي أن النزاعات الحاصلة في بعض الأحزاب على غرار الأفلان ماهي إلا معارك للحفاظ على الكراسي، ووجه تواتي انتقادات لاذعة لبعض الأحزاب المعارضة، قائلا إنها معارضة ولا تخدم سوى مصلحتها، لافتا إلى أن البعض منهم لا يتردد في أخذ مبالغ مالية مقابل التزام السكوت.