- الحكومة تقرر "العفو" عن الأساتذة المضربين - إلغاء التنقيط للسنتين الأولى والثانية ابتدائي و«السانكيام" سيصبح امتحانا تقييميا فقط قررت الحكومة مسح ديون الأساتذة على خلفية الإضرابات التي تم تنظيمها شهر فيفري الفارط، من خلال توقيف الخصم من الرواتب ومن منحة المردودية الذي كان مبرمجا لأشهر جوان، جويلة وأوت. وكشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن الحكومة قررت مسح الديون المتبقية للأساتذة، على خلفية الإضراب الأخير الذي نظمه الأساتذة شهر فيفري الفارط، حيث تقرر وقف الخصم من الراتب ومن منحة المردودية للأشهر المتبقية، أي جوان جويلة وأوت والتي كانت مبرمجة للخصم. وأوضحت الوزيرة أمس خلال استظافتها في فوروم يومية المجاهد أن الدولة وتحسبا لشهر رمضان والأعياد الدينية المقبلة، قررت مسح ديون الأساتذة المضربين لتمكينهم من قضاء حاجيات أبنائهم. علما أن العملية ستشمل أشهر جوان، جويلة وأوت، بعد أن تم في وقت سابق الخصم من أجور أشهر فيفري، مارس، أفريل وماي، وتنتظر الوزيرة بن غبريت من نقابات التربية مقابل هذا الاجراء التوقيع على هدنة لمدة سنة كعربون ثقة على الإجراءات التي اتخدتها الوصاية خدمة لمصلحة التلاميذ وضمانا لاستقرار القطاع. منع المترشحين من الخروج من مراكز الإجراء إلا بعد مرور نصف مدة طالبت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت من التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا يوم الأحد المقبل، بإرجاع ورقة الامتحان بيضاء عوض محاولة الغش، معلنة عن قرار منع المترشحين من الخروج من قاعات الامتحان إلا بعد مرور نصف مدة الامتحان عوض نصف ساعة التي كان معمولا بها في السابق. وأشارت الوزيرة إلى أن خروج المترشحين خلال النصف ساعة الأولى أثار العديد من المشاكل وكان وراء تسجيل حالات غش في السنوات الماضية. وحذرت بن غبريت بلهجة شديدة المترشحين من أي محاولة غش، خاصة وأن مصالحها على اطلاع بجميع تقنيات الغش الممكنة واتخذت الإجرءات اللازمة للتصدي لها. وقالت "إن تسليم المترشحين لأوراقهم بيضاء وإعادة الامتحان أحسن من التورط في الغش الذي ستكون عواقبه وخيمة من خلال حرمانهم من الإجراء لمدة تتراوح بين 3 و10 سنوات مع إعداد محاضر للتلاميذ الغشاشين. كما كشفت الوزيرة أنه تم إعطاء تعليمات لوضع ملصقات في قاعات الامتحانات تخص الممنوعات والعقوبات ضد المترشحين الغشاشين. تاريخ الامتحانات الرسمية والدخول المدرسي سيبقى موحد بين الشمال والجنوب في الوقت الراهن كشفت بن غبريت عن تعليمات تم إعطاؤها لمدراء التربية عبر الولايات لتكييف التوقيت المدرسي مع المناطق الجغرافية، باستثناء تواريخ الامتحانات الرسمية والدخول المدرسي الذي يبقى موحدا ووطنيا في الوقت الراهن، داعية المسؤولين المحليين إلى التنسيق مع السلطات المحلية وأولياء التلاميذ لتكييف التوقيت الدراسي كتسبيق ساعة الدخول في الجنوب مثلا إلى السابعة صباحا عوض الثامنة. واشارت بن غبريت إلى إمكانية تنظيم بكالوريا جنوب وبكالوريا شمال لكن على المدى البعيد، أي بعد 10 أو 15 سنة وبلغة الأرقام، أشارت بن غبريت مجددا إلى ترشح أكثر من 2 مليون تلميذ للامتحانات الرسمية، منهم أكثر من 648 ألف لامتحان السانكيام، على أن تعطي الوزيرة إشارة انطلاقه من ميلة غدا. في حين سيتم الاعلان عن نتائجه بتاريخ 18 جوان، إلى جانب تسجيل 542 ألف تلميذ لامتحان البيام، على أن يتم الإعلان عن النتائج في 4 جويلة. في حين تم تسجيل أكثر من 853 ألف مترشح للبكالوريا وسيتم الإعلان عن النتائج بتاريخ 10 جويلية مع إمكانية الاعلان عنها من قبل وتم تجنيد 612 ألف موظف للامتحانات و8075 مركزا للإجراء. تسبيق تاريخ الدخول المدرسي وتأخير الامتحانات الرسمية وفيما يخص الإجرءات الجديدة الخاصة بالدخول المدرسي، قالت الوزيرة إن مصالحها تعمل على تسبيق تاريخ الدخول المدرسي، مع تأخير الامتحانات الرسمية خلال كل موسم دراسي وربما سيتم التوصل إلى تحديد تاريخ الدخول المدرسي في شهر أوت خلال السنوات المقبلة. علما حسبها أنه تم تحديد تاريخ 6 سبتمبر للدخول المدرسي المقبل و4 سبتمبر للموسم الذي يليه. وانتقدت بن غبريت بشدة الثلاثية الخاطئة التي تميز الموسم الدراسي والمتمثلة في دخول متأخر للمدرسة، خروج مبكر منها وإضرابات. علما أن هذه الثلاثية ساهمت في تأخر الدراسة وعدم إتمام البرامج، وهو ما لن يحدث مستقبلا، تضيف الوزيرة، مشيرة إلى أن الدخول المدرسي للموسم المقبل سيكون في جويلية، حيث سيتم توزيع منحة 3 الاف دج على المعوزين وتوزيع الكتب المدرسية. كما كشفت بن غبريت إلى جانب ذلك عن إعادة النظر في نظام تقييم التلاميذ ابتداء من الموسم المقبل، حيث سيتم حذف التنقيط لتلاميذ السنوات الأولى والثانية ابتدائي الموسم الدراسي المقبل، مع إلغاء صفة امتحان رسمي عن امتحان السنكيام الذي سيصبح مجرد اختبار تقييمي عادي. وعن عدد أسابيع الدراسة، أكدت بن غبريت أن عدد أسابيع الدراسة بلغ إلى غاية تاريخ إجراء البكالوريا التجريبة التي تم تنظيمها في 19 ماي 30 أسبوع دراسة. وعن الإعفاءات في الامتحانات الرسمية، أشارت بن غبريت إلى أن العمل بها لايزال ساري المفعول، حيث سيتم إعفاء تلاميذ السانكيام من امتحان اللغة الفرنسية في بعض الولايات وهو الشأن لمترشحي البكالوريا الذين سيتم إعفاؤهن من امتحان اللغات الايطالية والالمانية والاسبانية في البكالوريا عبر عدد من الولايات. كما عادت بن غبريت للنقابات وأكدت أن مصالحها في لقاءات دائمة مع الشركاء الاجتماعيين لتسوية جميع مطالبهم، خاصة ما تعلق بتصحيح اختلالات القانون الخاص للوصول إلى استقرار القطاع. يرافق عمليات إحضار المواضيع وتوزيعها عبر الولايات هكذا سيتم تأمين أوراق "الباك" من طرف الدرك ^ مخطط أمني لتأمين امتحانات نهاية السنة ستضمن مصالح الدرك الوطني عبر ولايات الوطن، تأمين امتحانات نهاية السنة بداية من اليوم الاثنين حيث ستنطلق امتحانات شهادة التعليم الابتدائي. ويهدف المخطط الوقائي للدرك الوطني إلى توفير التغطية الأمنية لمراكز الطبع وإجراء الامتحانات والتجميع للترميز ومراكز التصحيح. كما ستعمل وحدات الدرك على ضمان المرافقة للمواضيع وأوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية باتجاه كل مراكز الامتحان، إلى جانب توفير الأمن لمراكز الامتحانات والأماكن المحاذية لها ومقرات مديريات التربية. وفضلا عن ذلك ستقوم المصالح بتأمين ومرافقة جلب مواضيع الامتحانات في وقتها المحدد وحماية توزيع مواضيع الامتحانات من مديريات التربية إلى مراكز الامتحان، كما ستضمن تأمين ونقل أوراق الأجوبة من مراكز الامتحانات إلى مديريات التربية ومن مديريات التربية باتجاه مراكز التصحيح. وفي سياق تأمين مجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية 2015 على رأسها امتحان شهادة البكالوريا من 7 إلى 11 جوان وامتحان شهادة التعليم المتوسط من 14 إلى 16 جوان 2015 والمشاركة في إنجاح سير فعالياتها وظروف إجرائها، تأخذ وحدات الدرك الوطني ككل سنة في مثل هذه المناسبة على عاتقها تقديم يد المساعدة لوزارة التربية الوطنية وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لسير هذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية وذلك عن طريق تفعيل مخطط وقائي عملياتي خاص يضمن التغطية الأمنية لمراكز الطبع وإجراء الامتحانات والتجميع للترميز ومراكز التصحيح. كما قررت مصالح الدرك الوطني تعزيز تشكيلات أمن الطرقات للدرك الوطني على مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية خاصة المؤدية منها إلى المناطق العمرانية قبل وأثناء فترة إجراء الامتحانات. كما ستضع حيز الخدمة تشكيلات ثابتة ومتحركة لوحدات الدرك الوطني تضمن تنفيذ مخطط حواجز، نقاط مراقبة ودوريات بمختلف المناطق وتغطية أمنية لتأمين مجريات الامتحانات والأماكن التي تجرى بها وذلك حسب عدد المراكز في كل الولايات سواء الجنوبية أو الشمالية أو ولايات الشرق والغرب والوسط. فاطمة الزهراء.أ