حذرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت مترشحي البكالوريا من أي محاولات غش في الامتحانات التي ستكون -حسبها- من المقررات الدراسية وفي متناول التلميذ الذي واضب على دروسه، مؤكدة على إقصاء كل تلميذ يحاول الغش لمدة خمس سنوات. وأكدت بن غبريت، أن التحضير للامتحانات الرسمية الثلاثة لدورة جوان 2015 بدأ من شهر سبتمبر الماضي، حيث تم وضع مخطط عمل قوي ودقيق لسير هذه الامتحانات في ظروف جيدة، وهذا بتكاتف جهور العديد من الوزارة على غرار "الداخلية، الدفاع، التضامن وطبعا وزارة التربية الوطنية"، وأشارت الوزيرة إلى أن مصالحها جندت أزيد من 600 ألف موظف بالقطاع لتأطير هذه الامتحانات، التي ستجري بالنسبة ل "السانكيام" في 2 جوان المقبل، و7 جوان بالنسبة للبكالوريا، وبين 12 إلى 14 جوان بالنسبة لÇالبيام"، وكشفت أيضا الوزيرة عن إحصاء 853780 مترشحا في البكالوريا، 54200 مترشح البيام، وأزيد من 648 ألف في السانكيام. وحول الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة للمحافظة على مصداقية البكالوريا، حذرت الوزيرة المترشحين من الغش في البكالوريا، وأشارت إلى أن هذا الأمر سيدمر حياتهم، خاصة أن الوزارة ستقصي أي مترشح متمدرس ثبت عليه الغش، من الدراسة لمدة 5 سنوات كاملة، مشيرة إلى أنه في السابق كانت بين 3 إلى 5 سنوات، لكن هذه السنة ستكون مدة الإقصاء 5 سنوات كاملة، أما الأحرار فعقوبتهم 10 سنوات إقصاء لكل من غش. إضراب الأسلاك المشتركة غير شرعي وعادت بن غبريت للحديث عن فئة الأسلاك المشتركة التي قررت تنظيم حركة احتجاجية نهاية الشهر الجاري أي ابتداء من 27 أفريل، حيث أكدت الوزيرة نورية بن غبريت، أن مطالب هذه الفئة تتعدى صلاحياتها وصلاحيات وزارتها، خاصة أنهم تابعون لقطاعات أخرى، وأكدت أن إضرابهم غير شرعي، مشيرة إلى أنها اجتمعت بنقابتهم، وأكدت لهم أن مطالبهم لا تتعلق بقطاع التربية فقط.