طالب نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، بتحيين مخططات مواجهة الإرهاب والطوارئ الأمنية وتطوير منظومة التكوين العسكري تكيّفا مع الأوضاع المتسارعة في منطقة ملتهبة بالأحداث موازاة مع بروز أساليب جديدة تنتهجها المنظمات الإرهابية للتمدد بين الدول. وأكد الڤايد صالح أمس في ختام فعاليات الملتقى الوطني الأول حول "الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات" الذي احتضنته المدرسة العليا الحربية على " تكثيف الجهود وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة بنا، مهما كان نوعها ومصدرها، والتكيف المستمر مع المتغيرات المتسارعة، التي يشهدها العالم عموما، ومنطقتنا خصوصا، بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي الحيوي. وعليه، بات لزاما علينا تعميق الدراسات واستشراف المستقبل ومن ثم وضع خطط ناجعة لمواجهة أي طارئ". ودعا المسؤول العسكري إلى "ضرورة الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي إستراتيجيا وعملياتيا وتكتيكيا والرفع المطرد من قدراته القتالية، مع الحرص على مواصلة تحسين منظومة التكوين لدينا، وفق متطلبات الجيوش الحديثة، وذلك عن طريق التحكم في مناهج وبرامج التكوين، لاسيما منها تلك المتناولة للفنون الحربية والإستراتيجية العسكرية وكذا الدراسات الأخرى ذات الصلة بالدفاع والأمن".