مر امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، أمس، بردا وسلاما على تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، حيث كانت الأسئلة بالإجماع، سهلة وفي متناول المترشح ذي المستوى المتوسط، وهو ما سيضمن لأغلبية المترشحين تأشيرة الانتقال إلى السنة أولى متوسط وخلال جولة استطلاعية قادتنا إلى بعض مراكز الإجراء بالابيار، ساحة اول ماي وبرج الكيفان، للوقوف على سير امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، سجلنا حضور المرشحين رفقة أوليائهم، خاصة من الأمهات اللواتي رفضن تفويت فرصة مرافقة أبنائهن إلى مراكز الإجراء. وأكد التلاميذ الذين تحدثنا اليها امام مركز متوسطة مالك حداد ببرج الكيفان عقب خروجهم في امتحاني اللغتين العربية والرياضيات في حدود الساعة الحادية عشرة ونصف، أن الأسئلة الخاصة باختبار مادة اللغة العربية كانت جد سهلة والشيء نفسه بالنسبة إلى اختبار مادة الرياضيات وهو ما سيضمن لهم الانتقال إلى السنة الأولى متوسط. من جهتهم تلاميد مركز عيسات ايدير بساحة اول ماي أبدوا بعد خروجهم من الامتحان الأول ارتياحهم لسهولة الأسئلة المطروحة والتي تمحورت حول موضوع يوم البيئة وضرورة العمل على الحفاظ على نظافة المحيط، وهو الشأن لأسئلة الرياضيات، حيث جاءت الأسئلة مقبولة وسهلة تمحورت حول عمليات حسابية بسيطة ومسألة، قبل أن يجتاز التلاميذ في المساء آخر امتحان ويتعلق باللغة الفرنسية. مع العلم أن الوصاية أعفت تلاميذ عدد من المناطق الجنوبية والداخلية من إجرائه لعدم تلقيهم دروسا في هذه المادة خلال السنة الدراسية. من جهتهم، عبر أولياء التلاميذ الذين عاشوا أوقاتا من التوتر والقلق أمام أبواب مراكز إجراء الامتحان عن ارتياحهم بعد اجتياز أبنائهم للامتحان المصيري، خاصة مع سهولة الأسئلة. وعرفت مختلف المؤسسات التربوية عبر العاصمة إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر الدرك الوطني، لضمان السير الحسن للامتحانات، وتم فتح أظرفة الامتحان على مستوى مركز متوسطة محمد شويتر في ظروف عادية، ودون تسجيل أي مخالفات تجدر الإشارة إلى أن نتائج امتحان نهاية الطور الابتدائي سيتم الإعلان عنها يوم 18 جوان الجاري، حسبما أشارت إليه وزيرة التربية نورية بن غبريت، واجتاز أمس أزيد من 648 ألف تلميذ إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي عبر 3366 مركز إجراء على مستوى ولايات الوطن، وتم توزيع على المترشحين جبن وعلبة بسكوت، إلى جانب فاكهة وعلبة عصير.