كشف أول أمس، وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي بالأغواط عن ترقية الطريق الوطني رقم 1 إلى طريق سيار شمال جنوب، نظرا إلى الأهمية التي يكتسيها هذا المحور حيث سيتم وفي أفق تجسيد هذا التوجه إنشاء أربع مناطق للتشاور وفتح التواصل بين الولايات الواقعة على طول هذا المحور". وأكد الوزير أن هذا الطريق الوطني سيسمح بالمرور عبر الهضاب العليا وتمكين المواطنين من التنقل بسلامة ويساهم في التطلع إلى تحقيق أهداف اقتصادية من خلال جعله عنصرا مهما في التنمية والاستثمار، مشيرا إلى أنه سيتم عند فتح هذا الطريق اقتراح إنشاء لجنة مرافقة تضم قطاعات الموارد المائية والفلاحة والطاقة مهمتها تسهيل الاستثمار وتوفير الشروط الأساسية في إطار برنامج متكامل. وعاينت وزير الأشغال العمومية خلال هذه الزيارة أشغال ازدواجية هذا الطريق الممتد على مسافة 103 كلم بين الأغواطوغرداية والتي تتمثل في إنجاز 15 منشأة فنية و6 محولات و16 ممرا مائيا حيث رصد له غلاف مالي تتجاوز قيمته 5ر11 مليار دج حسب البطاقة التقنية للمشروع، مبديا "ارتياحه" لسير وتيرة الأشغال داعيا إلى تشجيع المقاولات المحلية لما لها من دور في خلق الثروة والموارد. وتتكفل بتجسيد جميع محاور هذا المشروع المدرج ضمن البرنامج الخماسي 20102014 سبع (7) مقاولات إنجاز وطنية ومحلية. وبلغت النسبة العامة للأشغال بهذا المشروع القاعدي حدود 55 في المائة حيث يرتقب استلام الشطر الأول منه على مسافة 51 كلم بين عاصمة الولاية وبليل نهاية شهر أوت المقبل فيما سيتم استلام الشطر الثاني منه بين بليل وحاسي الرمل على مسافة 39 كلم في شهر ديسمبر القادم. ويبقى الشطر الأخير من هذا المحور الممتد على مسافة 13 كلم بين حاسي الرمل إلى حدود ولاية غرداية فإنه يتوقع استلامه في مارس 2016. وبالمناسبة أعطى الوزير في ختام هذه الزيارة موافقته لإطلاق دراسة تقنية لإنجاز طريق اجتنابي لتفادي النسيج العمراني لمدينة الأغواط.