باشر سمير زاوي مهامه كمناجير عام لجمعية الشلف، أمس الأول، بعد الاتفاق الذي حصل بينه وبين الناطق الرسمي للفريق عبد الكريم مدوار، حيث أبدى زاوي رغبته في مواصلة مشواره الكروي لموسم آخر في الفريق لمساعدة النادي على تحقيق الصعود، إلا أن مدوار أقنعه بأن يكون مناجيرا عاما للنادي ومنحه كامل الصلاحيات في التعاقد مع لاعبين جدد وتعيين طاقم فني، جديد بعدما قررت الإدارة إنهاء مهام المدرب بن شوية، بعدما اعترفت بالحصيلة الجيدة التي حققها مع الفريق، إلا أنه لم يتمكن من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. وقالت مصادر عليمة من بيت الجمعية إن سمير زاوي شرع في الحديث إلى بعض اللاعبين، بهدف إقناعهم بمواصلة مشوارهم مع الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، وتمكن من إقناع ملياني المطلوب بكثرة من الأندية الأخرى رفقة محمد نعماني الذي منح موافقته للبقاء، لكن زاوي لم يتمكن من إقناع الحارس صالحي الذي يبقى مصرا على خوض تجربة في الرابطة المحترفة الأولى مع اتحاد العاصمة الذي يسعى إلى الظفر بخدماته. على صعيد آخر، اتصل سمير زاوي بثلاثة مدربين واقترح عليهم فكرة الإشراف على العارضة الفنية للجمعية ويتعلق الأمر بكل من كمال مواسة وعز الدين آيت جودي ومدرب جمعية وهران جمال بن شاذلي ولو أن محيط جمعية الشلف يرغب في تعيين المدرب كمال مواسة مدربا حتى يتمكن من قيادة الفريق إلى تحقيق الصعود مثلما حققه من قبل مع جمعية وهران واتحاد البليدة على التوالي.