قالت مصادر موثوقة ل"البلاد" أن وزير الداخلية والجماعات المحلية ترأس، أمس، اجتماعا جمعه بإطارات الوزارة، خصص لدراسة ملف الحرس البلدي. وفي مداخلته أكد الوزير على "وعي وزارة الداخلية والجماعات المحلية كل الوعي بأهمية سلك الحرس البلدي ودوره الفعال في الحفاظ على لحمة هذه الأمة"، وهو ما يتجلى حسبه في مضي الوزارة قدما من خلال الإصغاء لكل مطالب وانشغالات هذه الفئة، وفتح باب الحوار والتشاور واسعا في كل مراحله، مؤكدا أن ذلك منبثق من إيمان الحكومة بالتضحيات الجسام والروح الوطنية العالية التي تحلى بها أعوان الحرس البلدي في خضم الأوقات العصيبة التي مرت بها البلاد، واعترافا بجهود هذه الفئة في الحفاظ على الأمن والاستقرار. نور الدين بدوي أضاف أيضا أن ما تحقق من مكاسب ما كان ليتأتى لولا الحكمة والهدوء التي تحلى بها أعوان الحرس البلدي والتي توجت بنتائج ومكاسب ملموسة تم التوصل إليها بما يخدم مصلحة الجميع. وزير الداخلية والجماعات المحلية وبعد التأكيد على ضرورة الوقوف إلى جانب هذا السلك، باعتباره جزءا لا يتجزأ من قطاع الداخلية والجماعات المحلية، أمر بضرورة مواصلة العمل على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية وتذليل كل العقبات وبحث السبل المثلى لتحقيق جميع مطالبهم وانشغالاتهم، وذلك في كنف سياسة الحوار الهادف والبناء.