تشهد صالات السينما هذا الأسبوع عودة قوية لأفلام "جوراسيك بارك" التي بدأها المخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتقدم للجمهور هذه المرة ديناصورات جديدة أكثر ذكاء وإثارة للرعب. وتأتي النسخة الرابعة من السلسلة بعنوان "جوراسيك ورلد"، حيث يقوم مجموعة من العلماء بتهجين سلالة جديدة من الديناصورات لجذب الزبائن إلى مدينة ترفيهية. وتتسارع الأحداث حين يتمكن الديناصور الجديد الأكثر ذكاء وفتكا من سابقيه، من الإفلات من حراسه، لتغرق المدينة في فوضى عارمة. "ليس فيلما أميركيا" وقال مخرج النسخة الجديدة كولن تريفورو إن "جوراسيك بارك ليس فيلما أميركيا.. إنه فيلم للعالم أجمع". وقد بدأ عرض الفيلم في الصالات الأميركية يوم الجمعة الماضي، ويتوالى إطلاقه في أنحاء العالم هذا الأسبوع. وقدّم سبيلبرغ لعشاق السينما هذه الديناصورات التي تدب فيها الحياة، لأول مرة عام 1993 في وقت لم تتوفر فيه كثير من تقنيات الإنتاج السينمائي المستخدمة حاليا. وأخرج سبيلبرغ النسختين الأوليين من الفيلم، ويشارك هذه المرة في إنتاج النسخة الرابعة. أما فيلم "جوراسيك بارك3" الذي عرض عام 2001، فأخرجه جو جونستون. ويكمن التحدي في أن هذه العودة تأتي مع حديث النقاد عن فقدان القصص التي تتناول وحوش ما قبل التاريخ رونقها وجاذبيتها.