اكتشف باحثو جامعة ييل الأمريكية نوعاً جديداً من الديناصورات أطلقوا عليه اسم "أوبامادون"، تخليداً لابتسامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال عالم الطبيعة في الجامعة في تصريح نقلته صحيفة "الدايلي تليجراف" البريطانية، إن حفرية الديناصور تمتلك فكاً وأسناناً شبيهةً بابتسامة الرئيس الأمريكي الشهيرة؛ لذلك قررنا تخليد تلك الابتسامة بتسميته "أوبامادون ". وقال الباحث: إن هذا النوع من الديناصورات يُعدُّ واحداً من 9 حفريات ديناصورات تم الكشف عنها يوم الإثنين الماضي، بحسب ما تم الإعلان عنه في دورية العلوم والتكنولوجيا، وأطلق عليها أسماء متنوعة. وتقول الجامعة إن تلك الحفرية كانت مُكتشفةً منذ 1974، ولكنه تم تصنيفها خطأً كنوعٍ من السحالي، ولكنه بعد أبحاث مستفيضة تم الكشف عن أنها أحد أنواع الديناصورات. وتابع لونجريتش "هذا النوع من الديناصورات يشبه أوباما بصورة كبيرة، فهو طويل القامة، وذو أسنان مستقيمة كالرئيس الأمريكي تماماً، ويملك قواطع مباشرة تشبه تلك التي تخرج من فك أوباما حينما يبتسم". وقال الباحث الأمريكي إنه انتظر حتى بعد نهاية الانتخابات الأمريكية لإعلان عن تسمية الديناصور؛ حتى لا يتهم بمهاجمة الرئيس أو محاباته أو تستغلها الحملات المنافسة، وقال: "لو كان يشبه ميت رومني (المرشح الجمهوري الذي كان ينافس أوباما) لكنت أسميته رومنيدون، ولو كان يشبه هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية) لكنت سميته كلينتوندوم". ولا تُعدُّ هذه المرة الأولى التي يُطلق فيها أسماء سياسيين أو مشاهير على حيوانات منقرضة، حيث سبق وأُطلِقَ اسم حيوان منقرض آكل للنباتات على الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، فيما أطلق على إحدى القشريات في جزر الكاريبي اسم المطرب الشهير بوب مارلي.