يشرف حاليا خبراء مختصون في الترميم وصيانة الأفلام القديمة للوقوف على حالة حفظ التراث السينماتوغرافي وتأهيل موظفي المركز الجزائري للسينما والمكتبة الوطنية. وتأتي هذه العملية، وفق بيان لوزارة الثقافة، تنفيذا لبرنامج دعم حماية وتثمين التراث الثقافي في الجزائر الموقع في 2012، والذي يدخل في إطار الشراكة بين وزارة الثقافة والاتحاد الأوروبي. وأشار البيان الى أن عملية "أولى من نوعها" في مجال حفظ الأرشيف والتراث السينمائي هي حاليا في طور الإنجاز وتتمثل في تشخيص دقيق وعلمي مع القيام بعمليات صيانة وترميم ميكانيكي لفيلمين نادرين في تاريخ السينما الجزائرية، "الليل يخاف من الشمس لمصطفى بديع (1965) و"تحيا يا ديدو" لمحمد زينات (1971). وتعتبرهذه العملية -حسب البيان- مبادرة ذات أهمية لحفظ ذاكرة وتاريخ السينما الجزائرية حيث سيتم اقتناء تجهيزات عالية التقنية للمكتبة الوطنية والمركز الجزائري للسينما من أجل ترميم وصيانة الموروث السينمائي الوطني. ويقدم برنامج دعم حماية وتثمين التراث الثقافي في الجزائر تمويلا من الاتحاد الاوروبي للتراث الثقافي الجزائري حيث تبلغ قيمته 24 مليون أورو منها 21.5 تمويل أروبي و2.5 تمويل جزائري.